قُطعت الانترنت عن الهواتف قبل قليل فيما يعتقد أنّه إجراء أمني لتطويق التحركات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
عدة تظاهرات وقعت خلال نهاري الأحد والاثنين بعد اعتراض المرشح الذي حل ثانيا بيرام الداه اعبيد على النتائج ودعوته للنزول للشارع رفضا لها.
فقد وقعت عدة مظاهرات جمعت العشرات في مناطق مختلفة من العاصمة بما فيها تلك التي وقعت حوالي منتصف ليل الاثنين إلى الثلاثاء والتي كانت شرارتها صوتيات تم تداولها على الانترنت.
يذكر أنّ وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين كان قد طمأن المواطنين مساء أمس ودعاهم لمواصلة أعمالهم الاعتيادية وأن قوات الأمن جاهزة ومستعدة لإحباط أي إخلال بالأمن متهما من أسماهم العنصريين من أنصار أحد المرشحين بالتحرك للإخلال بالأمن.
وليست هذه المرة التي يقطع فيها الانترنت لأسباب أمنية فقد وقعت عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.