قالت مجموعة داعمة للمرشح أتوما سوماري إن موقفه من الانتخابات وتهنئته للرئيس المنتخب لا يمكن وصفه سوى بالخيانة، “في حين أن النتائج لم تُعلن بعد من قبل المجلس الدستوري، وأن إمكانية الطعن ما تزال متاحة”.
وشددت المجموعة التي تضم أعضاء في حزب “جود” على أن اعتراف سوماري يأتي في ظل مقتل متظاهرين رهن الاحتجاز في كيهيدي.
وأعلن الموقعون تخليهم الكامل عن دعم المرشح أوتوما سوماري، معبرين عن تعازيهم العميقة لأسر الضحايا، ومطالبتهم بكشف جميع الظروف المحيطة بوفاتهم، وكذلك بالإفراج عن كل من طالهم الاعتقال أثناء المظاهرات الأخيرة.
ودعت المجموعة التي تضم كادياتا مالك جالو السكان للتعبير السلمي عن رفضهم لمصادرة إرادتهم وطموحاتهم للتغيير، مع احترام سلامة الأشخاص والممتلكات. مطالبة المعارضة على البقاء متحدة، للقيام معًا بالنضالات السلمية التي تلبي بشكل فعال طموحات الشعب، وفق البيان.