قال محمد ولد عابدين، القيادي في حزب جبهة التغيير الديمقراطي- قيد الترخيص- إن الجهات الأمنية اقتحمت عليهم منازلهم في وقت غير مناسب وروعت نساءهم واطفالهم وهم نائمون وصادرت جميع الهواتف وفتشت منازلهم شبرا شبرا، وذلك بدون مذكرة تفتيش أو مذكرة اعتقال.
وقال الفدرالي السابق ولد عابدين إنه تم اقتيادهم إلى زنزانات في مدرسة الشرطة لا تليق بكرامة لآدمية وهي عبارة عن غرفة بدون حمام أو ملحقات وفراش رديء يسبب الحساسية لكل من يستلقي عليه.
وأضاف أن كل ما يجري هو جزء من مسلسل الاستهداف لكنه واثق من أن الرجال الذين ينفذون تصفية الحسابات هذه سيقفون غدا يدافعون عن أنفسهم مشددا على سلمية نضال جبهة التغيير الديمقراطي ونافيا كل التهم التي وجهها لهم الأمن وهي زعزعة الأمن غداة الانتخابات والتمالؤ مع مجموعات عنصرية متطرفة.
وشدد محمد ولد عابدين على أنهم تبنوا موقف مقاطعة الانتخابات بينما شارك فيها بيرام وافلام، مؤكدا أن حزب جبهة التغيير الديمقراطي يتمتع بطول النفس في نضاله ويدرك أن تحقيق دولة القانون والمؤسسات المنشودة يتطلب المزيد من الوقت والجهد ومن التضحيات.