ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، اليوم الخميس بقاعة الاجتماعات بالأكاديمية الدبلوماسية، حفلا لتخليد الذكرى الستين للعلاقات القائمة بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية روسيا الاتحادية.
ويهدف الحفل المنظم بالتعاون بين وزارة الشؤون الخارجية والأكاديمية الدبلوماسية وسفارة روسيا الاتحادية في نواكشوط، إلى تسليط الضوء على هذه العلاقات التي تشمل كافة المجالات والعمل على تعزيزها وتطويرها.
وفي كلمة بالمناسبة ألقتها السيدة العالية بنت يحيى منكوس السفيرة الأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، باسم معالي الوزير، أوضحت “أن هذا الحفل يشكل تخليدا للتعاون والتنسيق الوثيق بين البلدين الصديقين، مبرزة أنه يشكل مناسبة لقراءة الدلالات التاريخية لهذه العلاقات والوقوف على واقعها واستشراف مستقبلها وآفاقها الواعدة”، داعية إلى العمل على تعزيز هذه العلاقات عبر القيام بمشاورات دورية وتعزيز التعاون الاقتصادي ليشمل مجالات التجارة والطاقة وتوطيد التعاون العلمي والفني والمهني.
وبدوره أكد السفير الروسي المعتمد لدى موريتانيا، السيد بوريس زيلكو، أن العلاقات الموريتانية الروسية عريقة وتشمل كافة المجالات الاقتصادية والتنموية وغيرها مستعرضا نماذج من هذا التعاون كمستشفى نواذيبو ومشروع تحلية مياه البحر، مؤكدا أن بلاده ستعمل على تنمية هذه العلاقات لتشمل مجالات أخرى متعددة.