عقد رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله مساء اليوم بنواذيبو جلسة حوار حضرها أطر ووجهاء ونشطاء المجتمع المدني والفاعلون السياسيون والاقتصاديون في الولاية.
وبدأ رئيس الجمهورية مداخلته بالتذكير بالانتخابات التي شهدتها البلاد وشهد الجميع بنزاهتها.
وركز بعد ذلك على دعوة الجميع للواقعية والانصاف في تقييم أداء الحكومة.
وشدد رئيس الجمهورية على أنه سمع خلال الأشهر الأخيرة انتقادات موجهة للحكومة غير أنه بعد تمحيصها اتضح له أنها انتقادات غير منصفة وغير واقعية لأنها انتقادات تحمل الحكومة كل شيء حتى الأمور الخارجة عن إرادتها.
واستغرب رئيس الجمهورية كونه لم يسمع ضمن هذه الانتقادات الكثيرة كما أنه لم يقرأ في أية صحيفة كلمة واحدة أوإشارة ولو عابرة، لواجبات المواطن.
وطرح رئيس الجمهورية في هذا الصدد تساؤلات قائلا:يجب أن نعرف أولا من نحنہ وما ذا نملكہ وما هو مدى قدرتناہ وما هي الأمور التي لا يمكن إنجازها دون مشاركة المواطنہ
وشدد رئيس الجمهورية على أن هناك عقليات بائدة ما تزال تعيق عملية البناء لكونها تتعارض مع التحسن ولأن المتشبثين بها مجرد بحثة عن مصالح ضيقة جدا.
وقال إن تقدم البلاد مرهون بتكاتف الجميع حكومة ومواطنين لبناء دولة حديثة يجد فيها المواطن حقوقه لكن يتحمل فيها واجباته أيضا.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه لن يتعرض لأولئك الذين همهم إلصاق صفات العجز بالحكومة دون تفكير ودونما إنصاف.