قدم حزب الفضيلة الموريتاني أحر التعازي في الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ووصفه بأنه كان "نبراسا للجهاد والتضحية، مقدما روحه فداء للقضية الفلسطينية، ودفاعا عن لبنان وشعبه الأبي، ومساهما في جهود تحرير الأراضي المحتلة ودعم المقاومة في غزة".
وأدان الحزب الذي يرأسه الشيخ عثمان الشيخ أحمد أبو المعالي بأشد العبارات هذا العدوان البربري، ووصفه بأنه "لا يمثل إلا وجها آخر للظلم والطغيان الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العربي والإسلامي".
وقدم الحزب التعزية وصادق المواساة إلى عائلة الفقيد، وإلى حزب الله وأنصاره، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ودعا الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء الذين أحسنوا الصدق مع الله.
وقال الحزب إنه تلقى نبأ استشهاده بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، وبنفوس تملؤها الحسرة والأسى، ووصف الغارة التي استشهد فيها نصر الله وعدد من قادة حزب الله بأنها "غارة غادرة وغاشمة".
ودعا حزب الفضيلة الله أن يمنح حزب الله والشعب اللبناني عامة الصبر والثبات لتجاوز هذه المحنة، وأن يخلف على الأمة في مصابها بمن هم أشداء صادقون، قادرون على حمل اللواء ومواصلة الدفاع عن أوطاننا المحتلة حتى يتحقق وعد الله بالنصر المؤزر.