دعت اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية إسحاق المختار، الجهات العليا في الدولة الموريتانية، وعلى رأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى إعادة قضية الصحفي إسحاق ولد المختار إلى مسارها الصحيح، والبدء بخطوات ملموسة لاستعادته من محنته التي طالت كثيرا.
وحملت اللجنة في بيان صادر عنها قناة “سكاينيوز عربية” المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي إسحاق الذي كان يمثلها في الميدان، مسجلة خيبة أملها من تقصير القناة في متابعة قضيته.
وأضافت اللجنة، أنه كان من المنتظر أن تقف القناة بكل طاقاتها وراء هذا الملف، كما فعلت الكثير من المؤسسات الإعلامية الكبرى التي وضعت سلامة صحفييها في مقدمة أولوياتها، لكنها فشلت، بل تقاعست، وتخلت عن دورها.
وتابعت اللجنة: “إحدى عشرة سنة من الألم والصبر، ومن الأمل المتجدد في كل يوم بعودته سالمًا إلى وطنه، ووالدته، وأهله، وزملائه”.
ودعت اللجنة كل من له ضمير حي، من الصحفيين، والحقوقيين، والسياسيين، والمدونين، وكل صاحب رأي وكلمة، أن يقف معها في هذا الظرف الإنساني العصيب، وفق البيان.
وجاء في البيان: “فلنجعل من صوتنا قوة تساهم في عودة إسحاق إلى حضن عائلته، ووطنه، لننهي إحدى عشرة سنة من الانتظار والمعاناة، ولنبعث لإسحاق رسالة أمل، بأن الحرية قادمة، مهما طال الزمن”.