متسربين من المدارس ، يمثلون إحدى أكثر شرائح المجتمع هشاشة، حيث يحتاجون تضافر الجهود لإعادة دمجهم في النظام التعليمي وفي المجتمع، وفق أهداف وغايات المدرسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال إشرافها اليوم الثلاثاء بنواكشوط على حفل انطلاق البرنامج الخاص بالدمج المدرسي 2024-2025 لصالح الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة غير المتمدرسين
وأضافت السيدة الأولى، أن فئات الأطفال المستهدفة بحسب هشاشتها تتطلب أن تتم عملية دمجها باحترافية وباستدامة، وتنمية الوعي بأهمية التمدرس لديهم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والحضارية،
وأشادت السيدة الأولى، بجهود السلطات العمومية واهتمامها المقدر بالحماية الاجتماعية تمكينا للطفل وترقية لذوى الإعاقـة، وعطفا على المغبونين والأسر المتعففة، وهو توجه أصيل وضعته السلطات العمومية طيلة السنوات الماضية، وجسدته ميدانيا قوانين وبنى مؤسسية وعطاء متواصل بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
وشكرت كل الشركاء التنمويين والفنيين والمجتمعين على مواكبة الأنشطة الحكومية ذات الصلة بحماية ورعاية الطفولة بشكل خاص ودمج الأطفال فاقدي السند العائلي والمتسربين من المدرسة