دخلت السنغال، ابتداء من منتصف ليلة البارحة، في صمت انتخابي بعد أسبوعين من حملة دعائية وصفها المراقبون بالحادة، حيث شهدت أعمال عنف في مدينة سانلوي التي استخدم فيها السلاح الأبيض.
كما اتهم فيها الوزير الأول عثمان سونكو والمرشح على رأس لائحة الحزب الحاكم (باستيف) أنصار عمدة داكار بارتلمي دياس ومرشح تحالف (سامه سكدو)، بالوقوف وراء الاعتداءات التي تعرض لها هو وأنصاره.
وسيتوجه السنغاليون، يوم غد الأحد، لصناديق الاقتراع لحسم الانتخابات التشريعية المبكرة ما بين الحزب الحاكم الراغب في الحصول على الأغلبية لتمرير سياسات حكومته، ومعارضة تريد الحصول على الأغلبية لتشكل سد ضد ما وصفوه بالعبث بمؤسسات الدولة.
وتتنافس عدة تشكيلات سياسية في هذه الانتخابات من ابرزها تحالف (تاكو والو سنغال) بزعامة ماكي صال الرئيس السابق و كريم واد الوزير الأسبق و تحالف الحزب الحاكم بقيادة سونكو و تحالف (سامه سكدو ) برئاسة عمدة داكار و رجل الأعمال بوگان گي و تحالف (دجامه أك اندجرين) الذي يتزعمه الوزير الأول الأسبق آمادو با.