دشّن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، في قرية “اشكارة” بضواحي مدينة روصو، مشروعًا لتزويد مناطق الإنتاج الزراعي في الضفة بالطاقة الكهربائية، وذلك بعد تأخير دام أكثر من عام عن الموعد المقرر لإنجازه.
وقد أُعلن عن المشروع في وقت سابق كجزء من خطة لتطوير القطاع الزراعي في موريتانيا، وكان من المتوقع تسليمه في يونيو 2023، لكن الأعمال لم تكتمل إلا في نوفمبر 2024.
وقد تضمن المشروع أربع مراحل أساسية نفذّت الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك” المرحلتين الثانية والرابعة منها، فيما تولت شركة GENISEVICE تنفيذ المتبقيتين.
ويهدف المشروع إلى بناء بنية تحتية كهربائية حديثة في المناطق الزراعية على ضفة نهر السنغال، ما سيمكن المزارعين من الوصول إلى طاقة كهربائية منخفضة التكلفة وهو ما سيعزز الإنتاجية ويقلل من تكاليف الأنشطة الزراعية.
ويتضمن المشروع إنشاء 300 كيلومتر من شبكة كهرباء هوائية بجهد متوسط (33 كيلوفولت)، بالإضافة إلى بناء وتجهيز ثلاث محطات تحويل كهربائية بقدرة 630 كيلوفولت “أمبير” لكل محطة، وبتكلفة إجمالية تقدر بـ 3.089 مليار أوقية قديمة.
وفي تصريح رسمي، أكدت الحكومة أن المشروع سيضمن للمزارعين في المناطق المستفيدة توفر خدمة الكهرباء بشكل دائم، مما سيسهم بشكل كبير في دعم القطاع الزراعي وتحفيز التنمية المحلية في هذه المناطق.