نظم تكتل القدماء والمتعاقدين من ضباط الصف والجنود وأرامل الجيش صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية في ساحة الحرية أمام القصر الرئاسي للمطالبة بتحسين ظروفهم.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بتحسين معيشتهم، وتوفير التأمينات الصحية للأرامل إضافة لمنحهم قطعا أرضية.
وقال المتحدث باسم المحتجين أحمد سالم ولد سوله في تصريح صحفي إنهم خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بزيادة تعويضات المعيشة لتصل لمستوى يسمح لهم بالحياة الكريمة، وكذا مراجعة التقاعد، إضافة إلى توفير قطع أرضية كباقي الفئات الأخرى.
ووصف ولد سوله تعويض التقاعد الذي يتقاضونه الآن بـ"المزري، مضيفا أن "راتبا من 12 إلى 17 ألف لا يوفر لهم شيئا، ولا يوجد عمل يمكن أن يستفيدوا منه ماديا".
فيما قال العريف المتقاعد سيدي ولد ابنه إن "أولادهم يبيتون دون عشاء"، في وقت تتخصص فيه 50 مليار أوقية لعصرنة نواكشوط"، متحدثا عن امتناع وزارة الدفاع عن لقائهم، وكذا الرئاسة، مشددا على أن صبرهم قد نفد.
وأوضح ولد ابنه أنهم أخذو لمدة سنة لتدريب المعاهد، وبعد نجاح المشروع تم فصل الضعاف منه، باعتبار الحلقة الضعيفة، ويجب أن يكونوا هم المستهدفين من هذا المشروع، فيما استفاد منه الضباط الذين يصل تعاقدهم إلى 100 ألف أوقية على حسابهم.
وأضاف ولد ابنه أن "باستطاعتهم أن يخربوا الوطن في 72 ساعة، ولا يريدون من الدولة أن تدفعهم لهذا"، مطالبا الرئاسة وزارة الدفاع بلقاء مجموعة منهم، وإعطائهم حلولا لمشاكلهم كباقي المجموعات الأخرى.
وأكد ولد ابنه أن "هناك خمسين امرأة دفعت لهم تآزر مساعدات، وهم لا علاقة لهم بالشرطة فيما بقي بعض الأرامل والضعاف لم يستفيدوا من هذه المساعدات".