عادت زوال اليوم الاثنين إلى نواكشوط الوحدة الخامسة عشر من الدرك الوطني والسابعة إلى مدينة “أبريا” بجمهورية وسط إفريقيا بعد مشاركتها المشرفة للوطن ضمن قوات حفظ السلام الأممية في هذا البلد الافريقي الشقيق.
واستقبلت الوحدة ال 15 من مجموع وحدات الدرك الوطني المشاركة في قوات حفظ السلام الأممية والسابعة على مستوى مدينة أبريا تحديدا بجمهورية وسط إفريقيا لدى عودتها إلى أرض الوطن بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء السيد حننه ولد سيدي مرفوقا بقائد أركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود ولد الطايع.
وتتكون هذه الوحدة من 180 فردا من بينهم 09 ضباط و28 ضابط صف والباقي دركيين، موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.