![](https://alkhabar.mr/sites/default/files/styles/large/public/field/image/480500277_640563018488860_2955155101331753240_n.jpg?itok=9dXMPtQF)
أعرب اليوم المدير العام لمراكز أفريقيا للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور جان كاسيا، عن امتنانه لحصوله على لقب الضابط الأكبر من وسام موريتانيا، الذي منحه له رئيس الاتحاد الأفريقي، محمد ولد الغزواني.
وأشاد الغزواني خلال حفل توزيع الجوائز بكاسيا رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (أفريقيا CDC): "بصفته بطل الصحة في أفريقيا وللعمل الممتاز الذي يقوم به لحماية صحة الأفارقة، فإنني أكرمه".
وقال الأخير إن اللقب يعود إلى الفرق المذهلة في وكالة الصحة العامة بالاتحاد الأفريقي والشركاء الملتزمين في جميع أنحاء القارة.
وأكد أننا نعمل معًا كل يوم للاستجابة لحالات الطوارئ وتأمين اللقاحات وتصميم السياسات لحماية الملايين من البشر.
"كان إعلان مرض الجدري المائي حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق على مستوى القارة قرارًا صعبًا ولكنه ضروري.
وقال كاسيا في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي X: "لقد أنقذت أرواحًا وعززت الحاجة الملحة إلى وجود أنظمة صحية عامة أقوى في جميع أنحاء أفريقيا".
وأكد أنه على الرغم من الطريق الطويل الذي ينتظرهم، فإنهم ما زالوا ملتزمين باتخاذ الإجراءات اللازمة لدفع باتجاه التغيير الحقيقي. واختتم منشوره معرباً عن امتنانه لهذا التكريم وعزمه على بناء أفريقيا أقوى وأكثر صحة.
وعلاوة على ذلك، ذكر بيان صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أنه بالإضافة إلى الاستجابة للأزمة، عزز كاسيا التعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الإقليمية والشركاء العالميين، مما دفع إلى اتخاذ إجراءات الصحة العامة التحويلية.
وقال البيان إن رؤيته لأجندة أقوى للأمن الصحي أدت إلى تمويل مستدام، وتعزيز تنمية القوى العاملة وتحسين الحوكمة، ووضع النظام الصحي في وضع يسمح له بالمرونة على المدى الطويل، بقيادة أفريقيا، من أجل أفريقيا.
وأكد التزامه بمواصلة العمل مع الغزواني في ختام رئاسته للمنظمة القارية، فضلاً عن استعداده لتعزيز الأمن الصحي في القارة تحت قيادة كاسيا، وبناء إفريقيا أكثر صحة وقدرة على الصمود.