قال السياسي الموريتاني والوزير السابق بيجل ولد هميد، إن أول شخصية من شريحة “الحراطين” تتولى منصبًا حكوميًا كان الراحل محمد سعيد ولد همدي، في أعقاب انقلاب 1978.
ولد هميد كان يتحدث في مقابلة خاصة بثتها قناة “صحراء 24″، تحدث فيها عن الوضع السياسي في البلاد وقدم لمحات من مساره المهني والسياسي.
وفي تعليق على المقابلة بعد بثها، قال ولد هميد في اتصال مع “صحراء ميديا” إنه يود تصحيح بعض المعلومات الواردة فيها.
وأضاف ولد هميد أنه في المقابلة قال إن الراحل محمد سعيد ولد همدي كان أول شخصية من شريحة “الحراطين” تتولى منصبًا وزاريًا خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع.
وصحح ولد هميد المعلومة بالقول إن ولد همدي دخل الحكومة في أعقاب انقلاب العاشر من يوليو عام 1978 الذي قاده الراحل المصطفى ولد محمد السالك.
وأوضح أن ولد همدي عُين من طرف اللجنة العسكرية في منصب الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وذلك في أول حكومة عقب الانقلاب.
أما بخصوص أول سياسي من “الحراطين” عينه ولد الطائع، فقال ولد هميد إنه كان مسعود ولد بلخير الذي أسندت إليه في منتصف الثمانينات حقيبة “التنمية الريفية”.
من جهة أخرى أوضح ولد هميد أنه ذكر في المقابلة اسم “مسغارو”، في حين كان يقصدُ ذكر أسرة أهل “اسباغو”، التي تنتمي إليها أول عمدة لمقاطعة بوصطيله.