
اتهمت جبهة تحرير أزواد الجيش المالي ومليشيا فاغنر الروسية بإعدام ما لا يقل عن 24 شخصا اليوم بينهم نساء وأطفال، عقب استهداف سيارتين تقل مدنيين كانوا في طريقهم من غاو إلى الجزائر.
وقالت الجبهة في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة الأخبار المستقلة إن إحدى السيارتين دمرت واشتعلت النيران فيها، فيما نجحت الثانية في الفرار وعلى متنها قتلى.
وأشارت الجبهة إلى أنه تم اغتيال أربعة أشخاص أمس الأحد في منطقة "أسلاغ" التابعة لكيدال على يد من وصفتهم بـ"نفس العصابة الإرهابية؛ الجيش المالي وفاغنر"، كما تم ذبح مئات الحيوانات، قبل نهب كافة المحلات التجارية، وإشعال النيران في المنازل في المنطقة.
واتهمت الجبهة جيش مالي وفاغنر بارتكاب جرائم تطهير عرقي ممنهج، ولا حدود له، ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى "إدانة هذه الانتهاكات المروعة التي ارتكبتها العصابة الحاكمة في باماكو دون عقاب".
وأدانت الجبهة في البيان الذي وقعه الناطق الرسمي باسمها محمد مولود رمضان "بأشد العبارات هذه المجازر بحق المدنيين الأبرياء، والتي ارتكبت بناء على تعليمات المجلس العسكري في باماكو، الذي يتحمل المسؤولية الكاملة أمام التاريخ".