احتشد عدد من المتظاهرين الليلة الماضية أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط للتنديد باستئناف إسرائيل الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد دعت للاحتجاجات المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة، و شهدت الفعالية مشاركة قادة أحزاب سياسية ونواب من البرلمان.
واتهم المتظاهرون الولايات المتحدة بتحمل المسؤولية عن استئناف العدوان على غزة، مطالبين الحكومة الموريتانية بقطع العلاقات مع الدول الداعمة لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين.
كما رفع المشاركون صور قادة المقاومة الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان.
ومنذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، شهدت موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع.
وفي تطور مفاجئ، استأنفت إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي تصعيدها العسكري على غزة، مما أسفر عن 404 شهداء وأكثر من 562 جريحًا، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وتُعد هذه الهجمات أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وفي الوقت الذي تتنصل فيه حكومة بنيامين نتنياهو من المرحلة الثانية من الاتفاق، تؤكد حركة “حماس” التزامها بجميع بنود الاتفاق وتدعو الوسطاء إلى البدء فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا كاملًا للحرب.