
أطلقت سلطة تنظيم النقل الطرقي مساء اليوم الجمعة ؛ يوما تحسيسيا حول السلامة الطرقية عبر منافذ ومخارج مدينة نواكشوط الأربعة.
وتهدف سلطة تنظيم النقل الطرقي من وراء هذا اليوم التحسيسي؛ إلى الحفاظ على السلامة الطرقية؛ مساهمةً منها في المجهود الحكومي المبذول من أجل تعزيز السلامة الطرقية؛ وتمثلت المحطة الرئيسية لهذا اليوم التحسيسي؛ في نقطة منفذ ومحور طريق نواكشوط بوتلميت؛ ومحطات النقل الحضري المحاذية لها بمقاطعة توجنين.وبين المستشار الإعلامي للسلطة ومنسق الحملة؛ أن سبب اختيار التوقيت الحالي للحملة؛ مرده بالأساس؛ ازدحام حركة سير الأشخاص والبضائع وكثرة تنقل السيارات على شبكة الطرق الوطنية؛ تزامنا مع قدوم عيد الفطر المُبارك؛ وفترة الأعياد عموماً والعطلة النصفية للمدارس وما ينجم عنها من كثرة حركة السيارات وأنشطة الطرق الوطنية والمواصلات العامة؛ وما يترتب عنهما من كثافة التنقلات على الطرق الحضرية؛ وهو ما يستدعي في العادة حملات تحسيسية موازية في الوسط الحضري وشبكة الطرق الداخلية.
بدوره أوضح المدير المساعد لإدارة الوقاية وسلامة النقل بوزارة التجهيز والنقل السيد محمد ولد محمد الزين؛ أن الحملة جاءت في وقتها المناسب لتأكيد ضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر للحفاظ على سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم على طول شبكات الطرق الوطنية.
جرت وقائع هذا اليوم التحسيسي بحضور ومشاركة ناشطين من النقابة الحرة لسلامة السائقين المهنيين؛ ولفيف من ممثلي النقابات الناشطة في مجال النقل الحضري.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء؛ قال المستشار الإعلامي لسلطة تنظيم النقل الطرقي، والمنسق العام للحملة؛ السيد أعمر ولد اعل سالم، إن هذه الحملة تتضمن توصيات وإرشادات عامة؛ وتستهدف توعية وتحسيس السائقين والمسافرين بصفة خاصة ؛ والمواطنين بصفة عامة، مبرزا أن الأدوات المستخدمة في الحملة عبارة عن نشريات وملصقات ومطويات؛ تتضمن إشارات تحذيرية وإرشادية يتم إلصاقها على سيارات النقل العمومي؛ سواءً الحافلات أو السيارات الصغيرة أو المركبات الكبيرة؛ أو سيارات الركاب العاديين؛ وتتضمن معلومات مفصلة عن إجراءات السلامة المرورية؛ واحترام إشارات المرور؛ وتخفيف السرعة؛ ومختلف إجراءات السلامة التي ينبغي أن يتحلى بها السائقون .
