
توصل عمال مصرف شنقيط إلى اتفاق مع إدارة المصرف، بعد مفاوضات استمرت لأسابيع، أشرفت عليها مفتشية الشغل التابعة للمندوبية الجهوية في نواكشوط الغربية.
وأوضح العمال في بيان أن الاتفاق يُعد تتويجًا لنضالهم السلمي، ويكرّس عدالة مطالبهم، مشيرين إلى أنه تضمّن إلغاء قرار فصل زميلهم محمد عمار، وصرف تعويضات بنسبة 50% عن نقص المزايا المالية خلال الفترة ما بين ديسمبر وأبريل، بالإضافة إلى إعادة فتح باب القروض الاجتماعية والسكنية، ومراجعة تظلمات علاوة المردودية.
وأكد العمال أن الاتفاق يُجسد أهمية وحدة الصف والصمود في وجه ما وصفوه بـ”التجاوزات”، مشددين على تمسّكهم بمواصلة النضال حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وتضمّن الاتفاق أيضًا إعادة تشغيل مطعم المؤسسة بطريقة تشاركية، واسترجاع نظام القرعة لاختيار مستفيد من الحج ابتداءً من عام 2026، مع التزام الإدارة بتطبيق مرسوم الحد الأدنى للأجور، وإحالة بقية المطالب إلى مجلس الإدارة.
وتُظهر الصور جانبًا من الإضراب المفتوح الذي نفذه العمال احتجاجًا على ما وصفوه بمماطلات إدارة المصرف، قبل التوصل إلى الاتفاق معها حول المطالب التي يراها العمال مشروعة.
وتسبب الإضراب المفتوح في تعطيل مصالح الكثير زبناء المصرف، حيث توقف العمل فيه تماما.
ويُعدّ مصرف شنقيط (Chinguitty Bank) أحد أقدم المصارف في موريتانيا، حيث تأسس في أواخر عام 1972 بهدف توثيق العلاقات الاقتصادية موريتانيا وليبيا.