أشرف معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد أبده، اليوم الخميس بنواكشوط، على افتتاح ورشة وطنية لتشخيص الاقتصاد الرقمي في موريتانيا.
وتهدف الورشة، التي تدوم يوما واحدا، إلى تعبئة التفكير الجماعي بشكل تشاركي، لإثراء التوصيات وتحديد أولويات الاستراتيجية الوطنية المقبلة في مجال الاقتصاد الرقمي.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي الوزير أن هذا الجهد ينسجم مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهات معالي الوزير الأول، لترسيخ دولة عصرية وتعزيز السيادة الرقمية، مبرزًا أن نسبة الولوج إلى الإنترنت بلغت 80٪، فيما تجاوز عدد المحافظ الرقمية المليونين، وهو ما يعكس حيوية الاستخدام واستعداد المواطنين للانخراط في الوسيط الرقمي بثقة.
وأشار إلى أن الورشة تشكل لحظة وعي جماعي وليست مجرد فعالية شكلية، مشددًا على أن التحول الرقمي يبنى بالإرادة والسياسات والفعل، مثمنًا الجهود الفنية الوطنية والدولية، ودعم البنك الدولي في هذا المسار.
من جانبه، أكد ممثل البنك الدولي، السيد إيبو جوف، التزامهم بدعم جهود التحول الرقمي في موريتانيا، خاصة من خلال برنامج “واراديب” الإقليمي، الذي أسهم في تحسين الاتصال، وتعزيز رقمنة قطاعات التعليم والصحة والتشغيل، إضافة إلى دعم الحوكمة الرقمية والأمن السيبراني وتطوير المهارات الرقمية.
حضر حفل الافتتاح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس سلطة التنظيم، ورئيس سلطة حماية البيانات ذات الطابع الشخصي، ومدير مشروع واراديب، والأمين العام لوزارة التحول الرقمي، وممثلي عدد من القطاعات الوزارية.