في بلدية تيارت انطلاقة عملية ادخال الرقمنة في ثلاث بلديات هي تيارت وتفرغ زينه وعرفات من طرف الوزير المكلف بالرقمنة والوزير المنتدب للامركزية

خميس, 07/10/2025 - 18:01

انطلقت صباح اليوم الخميس بمقر بلدية تيارت بنواكشوط الشمالية، المرحلة الأولى من الشبابيك الرقمية على مستوى بلديات تيارت، عرفات وتفرغ زينة.

وأوضح وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة السيد أحمد سالم بده أتشفع أن الشبابيك الرقمية تشكل خطوة متقدمة على درب التحول الرقمي، وتجسيدًا حيًّا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الساعية إلى تقريب الإدارة من المواطن، وإرساء قواعد الحوكمة الرشيدة، من خلال برنامج “طموحي للوطن”.

وقال إن هذه الشبابيك الرقمية تُجسّد تقدمًا ملموسا في مسار عصرنة الإدارة، إذ تمثل نموذجًا عمليًا للإدارة المواكِبة لحاجات المواطنين، القادرة على العمل بأدوات حديثة، والمُنفتحة على التقنيات الجديدة.

وأضاف أن الشباك الرقمي ليس مجرد نقطة استقبال، بل هو بوابة جديدة خاصة بالمواطن، تُبسّط الإجراءات، وتُقلّص زمن الانتظار، وتُقلل من التنقل والازدحام، وتتيح الاستفادة من الخدمات الإدارية دون مشقة أو عناء، مشيرا إلى أنه سيوفّر الدعم الفني والمرافقة الرقمية لفئات المواطنين الذين لا يملكون هواتف ذكية، أو يملكونها دون دراية باستخدام المنصات الرقمية، وذلك لضمان العدالة الرقمية، حتى لا يُقصى أحد، ولا تُهمّش اي فئة من المواطنين.

وذكر أن الشباك الرقمي يجسد جوهر اللامركزية الرقمية، ويُحول البلدية إلى مركز خدمات ذكي، يعكس وجهًا جديدًا لإدارة فعالة ومتاحة.

وأوضح أن هذه التجربة النموذجية تعتبر مرحلة أولى في مشروع وطني شامل، سيتم تعميمه تدريجيًّا ليشمل كافة بلديات الوطن، وحتى يصبح كل مواطن، مهما كان موقعه الجغرافي أو مستواه الرقمي، في متناول الإدارة، وتحت مظلة الدولة الرقمية العادلة.

ومن جانبه، أوضح الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب سالم فال، أن تدشين الفضاءات الرقمية في ثلاث بلديات بالعاصمة، في خطوة جديدة تعكس التزام الحكومة القوي، تحت القيادة الحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتوجيهات الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، بتقريب الإدارة من المواطن وتبسيط الإجراءات الإدارية عبر التحول الرقمي.

وقال إن مشروع الفضاءات الرقمية ليس إنجازا تقنيا، بل تجسيد عملي لنهج اللامركزية، حيث يتم العمل على إيصال الخدمات العمومية إلى حيث يعيش المواطنون، لتخفف عنهم عناء التنقل وتسهل ولوجهم إلى حقوقهم الإدارية بكل يسر وسلاسة.