قال رئيس حزب إلى الأمام موريتانيا -قيد الترخيص- إن العاشر من يوليو يمثل "ذكرى بداية النكبة والوقوع في فخ حكم العسكر"، ويرمز لانطلاق مسار أزمات سياسية واجتماعية عميقة في البلاد.
وأوضح ولد محمدو في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك بأن هذا التاريخ "شهد انعدام العدالة، وتردي التعليم والصحة، وانتشار الفساد، وترهل الإدارة، وغياب قيم المواطنة".
وتعود ذكرى العاشر من يوليو 1978 في موريتانيا إلى أول انقلاب عسكري في تاريخ البلاد، قاده الجيش ضد أول رئيس مدني، هو المختار ولد داداه.
ففي ذلك اليوم، أطاح الجيش بحكم ولد داداه، الذي كان قد قاد البلاد منذ الاستقلال سنة 1960.
جاء الانقلاب على خلفية أزمات اقتصادية، وتداعيات الحرب في الصحراء الغربية التي أضعفت الدولة وأثقلت كاهلها.