عبّر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" عن تضامنه المطلق مع سوريا "في وجه الهجمة الصهيونية"، داعيا إلى إقامة حلف عربي مناهض للكيان ومستنهض للأمة لمواجهته الخلافات العابرة التي يغذيها الاستعمار وأذنابه.
وقال الحزب في بيان وصلت نسخة منه إلى وكالة الأخبار المستقلة إنّ الاعتداء شبه اليومي على سوريا وتتويجه بالهجوم الذي شنه مستهدفا رموز السيادة للدولة السورية ومؤكدا تدخله في الشؤون الداخلية عبر دعم الخارجين على النظام، يعد رسالة للجميع أنه لن يسلم أحد من جبروته وطغيانه ما دام النظام الرسمي العربي على وضعية الصامت تجاه الإبادة الجماعية لأهل غزة والمستمرة منذ 22 شهرا.
وأضاف البيان أن"العدو الصهيوني يُثبتُ يوما بعد يوم أنه أحقر وأطغى كيان استعماري عرفه التاريخ"، و بهجومه على سوريا يسعى لعدم تعافيها وخروجها من وضعية الدمار والانهيار الذي عاشته لسنوات.
وشدد الحزب على أنّ الكيان يُريد دولة خانعة متخلفة بلا سلاح ولا قوة، دولة تلهث خلفه تطبيعا بل إسنادا له في حربه على الأمة العربية.
ووصف الحزب الكيان بأنه "بلا رحمة ولا إنسانية ولا احترام لأي قوانين أو مواثيق أو عهود، يمارس عنجهيته دون رادع وبضوء أخضر من الاستعمار الغربي وعلى رأسه أمريكا".
وجدّد الحزب التأكيد على وجوب "مواصلة كل الجهود حتى وقف الإبادة بحق أهلها في غزة، المجوعون والمحاصرون ظلما وعدوانا".