
دعا عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود مساء اليوم ال 19 يوليو 2025 عددا من الفاعلين ونشطاء المجتمع المدني وممثلين لأبرز التنظيمات الشبابية والنسوية في مدينة كيفه إلى اجتماع خصص لمناقشة سبل إنجاح المهرجان الدولي للتمور الذي ينظم في المدينة أول مرة وتنطلق فعالياته في ال25 من الشهر الجاري.
العمدة تحدث عن أهمية هذه التظاهرة وحيوية نجاحها بالنسبة للسكان ومستقبل المدينة ودعا الحاضرين كل من موقعه وقدراته إلى بذل ما في وسعه لإنجاح المهرجان وعدد مزاياه معتبرا أنه مكسب سياحي واستثماري كبير له فوائد مادية ومعنوية كبيرة على عموم الولاية.
المتدخلون تفاوتت آراؤهم حول عملية التحضير وكان من أبرز المتحدثين السيدة مريم دافيد التي انتقدت تأخر مشورة سكان المدينة حتى صار المهرجان على الأبواب وقالت إن أبناء المدينة يختفون عنها أوقات الشدة ويظهرون فقط في أوقات الرخاء وضربت أمثلة بالأوساخ وتقعر الطرقات وبالعطش الذي يضرب المدينة واستغربت أن يُطلب ممن يكد في طلب قوت يومه المشاركة في إنجاح مهرجان سياحي.
آخرون شكروا العمدة على الدعوة وطالبوا بالتفرغ للعمل وتجاوز كافة الخلافات حتى يتم توديع ضيوف المهرجان بينما عبر البعض عن استغرابه لغياب الوالي عن الولاية في هذا الوقت الحرج وهو من يجمع في يديه كافة أوراق نجاح المهرجان.
نقاشات مستفيضة وآراء متفقة أحيانا ومتضاربة أحيانا أخرى أفضت في النهاية إلى تشكيل لجان وفرق عهد إليها بمهام رقابة النظافة وتوعية السكان وتحسيسهم حول القضايا التي تمكن من إنجاح المهرجان صونا للصالح العام وحرصا على سمعة المدينة على حد قول العمدة.