أكدت مجموعة من الفنيين الصحيين خريجي الخارج، أن "إقصاءهم الأول من نوعه على الإطلاق في اكتتابات وزارة الصحة منذ نشأتها" يُعد تهديدًا للصحة العمومية واستمرارية العمل داخل المستشفيات.
واستغرب الفنيون في عدة تخصصات، منها التخدير والأشعة وصيانة المعدات والمختبرات الطبية، في بيان صادر عنهم، مخرجات مراسلة وزير الصحة عبد الله سيدي محمد ولد وديه، ووزير الوظيفة العمومية والعمل محمد ولد اسويدات، حول الاكتتاب القادم، التي لم تتضمن هذه التخصصات "الحيوية" المذكورة من كوادر الأطقم الصحية، في إقصاء "لم يجدوا له مبررًا".
وأكد البيان أن ولد وديه من المفترض "أن يكون الأدرى بحاجة المستشفيات إلى الفنيين في مجال الصحة".
وطالب البيان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والوزير الأول المختار ولد اجاي، بالنظر في "الإقصاء غير المنطقي، و الذي لا يُشربه العقل، والعارف بالمستشفيات ومجال الصحة يعلم علم اليقين أن الحاجة ماسة لفئته التي يعتمد عليها النظام الصحي".