
بيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
– بيان من أسرة علي بن بكار، الناشط البيئي في مدينة نواذيبو.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال الله تعالى: ” قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ”
علمنا بممارسات دنيئة تمارس على ابننا علي بكار في سجنه في مدينة نواذيبو، وضغوطات نفسية، تتمثل في الضغط عليه، وإرهابه نفسيا، وذلك من خلال إخباره – كذبا- أن أهله تخلوا، وأن الرأي العام الوطني يقف ضده.
وانطلاقا من المعلومات السابقة فإننا نؤكد على ما يلي:
1- أننا لم نعهد إلى غيرنا أن يتحدث أو يفاوض نيابة عنا.
وعليه فإن أي خطاب لم يصدر عن أحد أفراد الأسرة، أو محاميها، لا يمثل الأسرة ولا يلزمها.
2- أن علي بن بكار لن يعتذر لأي جهة؛ لأنه لم يعين شخصا بعينه، وإنما نبه على تجاوزات خطيرة تضر بثروتنا السمكية واقتصاد البلد بصفة عامة، كشفت عنها تطبيقات متخصصة، وكان ينبغي أن يُفتح تحقيق شفاف، يكشف أبعاد القضية، بما يحفظ ثروة البلد ومصالحه.
3- أننا اخترنا سبيل القضاء، وكلنا أمل أن يحظى ابننا علي بمحاكمة عادلة، تضمن حقوقه، وتنصفه مما تعرض له من الحيف والظلم.
4- أننا نشجب كل محاولة للضغط على علي، والتأثير على قناعاته.
5- أننا نعلم صعوبة مشوار التقاضي وطوله، وعليه فإننا نؤكد أننا لن نمل من الوقوف مع ابننا علي ولا من دعمه ومساندته، ومن أراد أن يسير معنا في هذا الاتجاه، فله جزيل الشكر وعظيم الامتنان، ومن أتعبه الطريق، فإننا نلتمس له أحسن المخارج، ونحفظ له جهده السابق.
6- كما نشكر الرأي العام الوطني والدولي وكل احرار العالم على الوقوف إلى جانب الحق ومناصرة ابننا علي و نشكر ونجل كل من تضامن مع علي من أفراد وهيئات ومنظمات وأحزاب سياسية.
“إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ” صدق الله العظيم
عن الاسرة اعل الشيخ بن بكار
بتاريخ: 23- 8- 2025