الامير أحمد الديد يقود جمعا من قبائل الترارزة والرقيبات واولاد دليم واولاد اللب الى انتصار ساحق على الجيش الفرنسي .. شارك فيها جماعة من أولاد أحمد بن دمان من بينهم الأمير أحمد ولد الديد الذي هو قائدها الفعلي ,,ومعه إسلم بن ابراهيم اخليل وأحمد بن سيدي ميله ومحمد مولود بن سيدي أحمد بن بوبكر سيره {أهل التونسي}وسيدي بن سيدي أحمد {الدخن ,فرع أهل اعلي بن أحمد بن دمان} ومحمد بن أحميده{أهل أحمد ديه} واعلي بن ابراهيم فال{اولاد السيد} والمختار بن محمد بونا بن اعليه{اهل اعلي شنظورة} وهو أخ لاحمد بن الديد من الام ومحمد بن أحمد بن سيدي {الدخن , فرع اهل عبدله بن أحمد بن دمان بابا بن امحمد شين بن هدي وسيدي بن محمد الامين {اولاد السيد } والدنبجة والمختار ابناء محمد الكوري {اهل اعلي من اولاد السيد } وأحمدسالم بن ملاده {اهل اكمتار} وابراهيم ولد بوبوط وابن عمه أحمد بن بوبوط { أهل عبله } وأحمد ديه بن ابراهيم بن الامام بن سيدي بن هدي { اولاد السيد من اهل اعلي } ومحمد بن أحمد شار{من اولاد الالسيد} ومن اولاد دمان ,,أحمد سالم بن المختار أم {من أهل عتام} وسيدي بن سيدي محمود {من اولاد ساسي من أهل الكوري} واعلي سالم بن محمد أمبارك {أهل عتام} و أحمد بن الكائد {اولاد زنون} و المختار بن عبيد الله {اولاد ساسي من اولاد فظيمة } وو أحمد بن صنبه بن اعلي{من أهل عتام } وسيدي سالم بن عبيد الله بن أحمد {اولاد ساسي من أهل الكوري } ومحمد بن أعلي بن السالم {اولاد ساسي من اولاد عمني } وأعمر بن برهم ومحمد بن جلدي{اولاد الرقيق } و محمد بن أحماد وأحمد ديه بن الحاج {اولاد البوعلية } ومن العرب السمر او لحراطين كما يطلق عليهم محليا شارك كل من ,,الشيخ بن اهميمد و بلال بن امريزيق و انداري و محمذن بن همت و أحمد بن اعبيد و أمبارك فال بن البواه وأحمد بن امحيمد كما شارك كل من محمد بن عبد الله بن اغموك واللب بن حيمدون اللبيان ومحمد بن احويرية العلبي وسيدي أحمد بن ابراهيم بن بكر أمبارك وهو من اولاد أحمد وأحمد بن عبيد الله بن أحمد بن زين و أعلمنه بن أعبيدي ولعمر بن المحبوب البعمريون الدليميون وشارك من الرقيبات عشرون من بينهم ,,الب بن المختار بن عبد الله وبده بن ابريكه وسيدي بن عبد الحي وأحمد بن حمادي ودافه بن حيماد {وهولاء من بطن السواعد } والشيخ اعلي بن لحبيب بن الدليمي وعبد الحي بن ديه وأخوه العبيدي ومحمد سالم بن أعلي بن لحبيب {بطن اولاد الشيخ } ومحمود بن الخليل {اولاد موسى} وحميده بن عبيد الله السكراني كان الامير احمد الديد يسمي عبد الحي بن ديه الرقيبي بالسبع تنويها بشجاعته تفاصيل المعركة قام ولد الديد وخطب في المجاهدين قائلا,,,اعلموا يا معشر المجاهدين ان العدو قد أحاط بكم من جهات ثلاث,,الجنوب والشرق والشمال ,,ولم يبقى لكم إلا جهة الغرب التي بها البحر ولا ملجأفيه لمن أراد الفرار واعلموا ان التلقي للعدو بطريقة مكشوفة ليست من البطولة في شيء,والرأي عندي أن تكمنوا في هذه الكثبان حتى يقتربوا منكم , ويصلوا إلى مرمى بنادقكم فتشدوا عليهم شدة رجل واحد وسوف تنتصرون عليهم,, فقام سيدي بن سيدي أحمد وقال,,,,ماقاله أحمد ولد الديد ليس برأي أنتم هاجرتم في سبيل الله لجهاد الكفار واليوم يوم الجمعة وقد جاءكم الله بهولاء الكفرة والرأي عندي أن من أراد الجنة والنكاية في النصارى فليتقدم لقتلهم ومن فضل رأي أحمد ولد الديد فليتوارى معه في هذا الكثيب,,ثم نهض وقام معه اثناء عشر رجلا من بينهم أحمد بن سيدي ميلا وأحمد سالم بن ملاده وأندفعوا نحو الكثيب ,,وبعد تراشق سريع سقط خلاله سيدي بن سيدي أحمد شهيدا ,,وجرح أحمد سالم بن ملاده في قدمه ,,ولم يلبثوا أن عادت الجماعة في أشد العدو راجعة ,,فقال لهم أحمد الديد متهكما ,,الفرار من المعركة حرام تعالوا إلينا وأسمعوا رأي ,,فرجعوا إليه وكمنوا معه حتى أقترب منهم الجنود الفرنسيون وصاروا في مرمى بنادقهم ,,فشدوا عليهم شدة رجل واحد وأحتدم القتال بين الفئيتين وماهي إلا ساعات حتى انجلت المعركة عن نصر باهر للمجاهدين وهزيمة ساحقة للحامية الفرنسية حيث قتل قائدها بالاضافة إلى مقتل خمسين بين الجنود السينغاليين والمجندين البيظان وغنم المجاهدون جميع ماكان عند الكتيبة الفرنسية من الخيل وخمس عشرة بندقية الخسائر في صفوف المجاهدين ,,اربعة شهداء وهم,,سيدي بن سيدي أحمد وأحمد بن أحمد بن بوها الملقب أكريفيت من أهل مختار الله وأمه بنت لمرابط بن متالي التندغيان ,,وحميده بن عبيد الله السكراني وهو من مريدي الشيخ ماء العينين ومحمد بن أحمد شار من اولاد السيد من اولاد احمد بن دمان وجرح أحمد سالم بن ملاده في قدمه ومحمد بن السالم ومحمود بن الخليل الرقيبي في رقبته الرواية الفرنسية ترد على لسان الرائد جيلييه الذي قال عن سير هذه المعركة “..,,,غادر الملازم ربو نهاية شهر نوفمبر 1908 من المذرذرة ومعه فرسانه بحثا عن غزوة على رأسها ولد الديد هذا الاخير توغل إلى الشمال سالكا أفطوط الساحل حيث لحق بالغزوة عند بئر لكويشيش …ونزل الفرسان على الارض ولكنهم قليلو التمرن على المعارك أرضا ومرتبكون بسبب اخفاقهم التي تجعل تحركهم على رمال الكثبان صعبا ولايمكنهم أن يثيتوا أمام عدو يفوقهم خمسة أضعاف عددهم ويعرف جيدا كيف يستخدم الارضية ,,فقتل الملازم واثناء عشر من الفرسان فقام رقيب المدفعية بجمع الاحياء ونجح في الانحراف واستولى البيضان على 16 حصانا مسرجا و18 سيفا و14 بندقية خفيفة,,” اما رواية المقاومة المقاومة فقد جاءت على لسان الشيخ محمد لغظف ولد الشيخ ماء العينين في رسالة بعث بها إلى والده الشيخ ماء العينين حيث ذكر في بعض فقراتها ,,,اققتل الامير ولد الديد مع الفرنسيس في موضع يقال له لكويشيش وانهزم النصارى هزيمة عظيمة وماتت منهم خمسون ,,خمسة عشر من اصبيصب فيها كبيرهم ,,واستشهد من قوم ولد الديد أربعة منهم سيدي بن سيدي أحمد ,,وأخذ أحمد الديد ومن معه خمسة عشر رباعية وعشرين جوادا وغير ذلك مما عندهم,,, كانت هزيمة لكويشيش ضربة قاصمة دمرت هيبة الجيش الاستعماري المصدر كتاب الشيخ ماء العينين علماء وأمراء في مواجهة الإستعمار الأوربي