قال رئيس مجلس الشيوخ وشيخ مقاطعة روصو السابق محسن ولد الحاج وقائد متمردي الغرفة العليا في موريتانيا على النظام المنتهية ولايته القانونية الثانية انه يرتبط بعلاقات قوية مع مرشح الأغلبية للرئاسيات المقبلة، قائد الأركان السابق محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، مؤكدا أنه قرر العودة للحياة السياسية من أجل دعمه.
وأكد ولد الحاج في حديث أمام مجموعة من أنصاره أنه لن يدخر جهدا من أجل فوز ولد الغزواني في الانتخابات المقررة في الـ 21 من يونيو المقبل، مشيرا إلى قرب عودته لروصو من أجل تنسيق الدعم وترتيب صفوف أنصاره في المدينة.
وكانت إحدى الجماعات السياسية في روصو قد أعلنت ولد الحاج رئيسا شرفيا لها، وهو القرار الذي باركه الأخير، مشددا على أهمية التحرك السياسي ودعم مرشح الأغلبية.
نشير إلى أن رئيس مجلس الشيوخ السابق حضر ليل الأربعاء في نواكشوط حفل إفطار نظم على شرف عدد من داعميه بروصو.
وغادر محسن ولد الحاج الحياة السياسية بعد رفض مجلس الشيوخ التعديلات الدستورية، بينما تحدثت المصادر حينها عن توتر العلاقة مع صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.