تعهد المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى بالعمل على إصلاح المنظومة التربوية بموريتانيا ، قائلا إنه سيجعل " المدرسة تستعيد دورها حقلا للقيم الجمهورية ودعامة للوحدة الوطنية".

وأضاف فى خطاب ألقاه أمام حشد من كبار معاونيه مساء اليوم الأحد 2 يونيو 2019 "في العقد الذي أقترح عليكم - والمُلـزمِ لي كليا - أتعهد بإصلاح جذري للنظام التربوي، يتيح لكل طفل في سن التمدرس الانتساب إلى مدرسة عمومية حديثة لإعداد أجيال المستقبل لتحمل مسؤولياتهم اتجاه البلد ومواكبة تحولات العصر".

وخلص ولد الغزوانى إلى القول " إنني على يقين تام من أن مدة خمس سنوات لا تكفي لإصلاح جميع لاختلالات في منظومتنا التعليمية".

وتابع قائلا "مع ذلك فإنني مصمم على الشروع بدون أي تأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإرساء قواعد المدرسة التي نحلم بها جميعا لأجيالنا الصاعدة.

مدرسةٌ يجد فيها كل طفل موريتاني فرصة لنمو طاقاته وتَفـتُّـقِ مواهبه في جو تعليمي هادئ تطبعه القيم النبيلة المستمدة من ديننا الحنيف وثقافتنا العربية الافريقية.

مدرسة تجمع بين مقتضيات الأصالة ومتطلبات العصرنة.
مدرسة تشكل بوتقة للمساواة والتلاحم الاجتماعي؛
مدرسة توفر لكل فرد فرصة اكتساب المعارف والمسلكيات والمهارات التي تضمن له النجاح في حياته الشخصية والمهنية، طبقا لقدراته واختياره الشخصي".

وأعتبر ولد الغزوانى أنه على يقين وهو يتصدى لإنجاز هذه المهمة النبيلة التي يتوقف عليها مصير الأمة جمعاء، من أن بمقدوره التعويل على جميع القوى الحية في البلاد.

وفي مقدمتهم المدرسون ونِقاباتُـهم، وآباءُ التلاميذ ومنظماتُـهم، وتشكيلات المجتمع المدني لا سيما المنظمات المهنية وهيئات أرباب العمل.

و ختم محور التعليم بالقول " سيكون الإصلاح التعليمي الذي سأشرع فيه مرتكِـزا بالأساس على التلميذ الذي يشكل نجاحه الهدف الأسمى".