ما يجهله البعض عن سيدي محمد ولد بوبكر !

خميس, 06/06/2019 - 14:11

 

لامست جهلا، ونفاقا بينا في بيان الإتحادية الموريتانية لكرة القدم، ولم يكن موفقا، لا سياسيا، لا إجتماعيا، وتنكر للتاريخ الكروي، و المتعلق بزيارة المرشح للرئاسيات،  الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد بوبكر، ومع أنني دافعت عن قضية قميص المنتخب الوطني، و ماقاله رئيس الإتحاد، بخصوص الفقراء، وأدعم الدكتور محمد ولد مولود في الإنتخابات، إلا أن التاريخ حين يتعلق بكرة القدم، سيقف في جانب ولد بوبكر، ولعدة أسباب، ففي الفترة التي ترأس فيها ولد بوبكر الحكومة الموريتانية، مابين 1992 و 1996، سجل التاريخ أول دخول للمنتخب الوطني في نادي المئة الأحسن عالميا بحلوله 85 ،سنة 1995، وفي نفس الفترة ولأول مرة أصبحت الأندية I تفوز على الأندية المغاربية، ويمكن أن يرجع لمدرب المحليين يوم كان لاعبا في صونادير، يوم تجرعت الأندية الجزائرية الهزيمة على أرض المرابطين، وكذا الخطوط الجوية الموريتانية يوم حجزت تذكرة الفوز في الملاعب الإفريقية، ويوم لعب ولد المالحه ندا لأحسن لاعب في العالم جورج ويا، الرئيس الحالي لليبيريا، ولأول مرة تدخلت الحكومة،لدى المؤسسات الوطنية، من أجل ضخ عشرات الملايين في ميزانيات الأندية، مسجلة أكبر ميزانيات للأندية إلى يومنا هذا، ولأول مرة وصل المنتخب الوطني إلى نهائي بطولة إقليمية دولية، تشارك فيها دول وصلت ووصل لاعبوها للعالمية، بعد هزيمة مالي بثلاثة أهداف، تلك البطولة التي تسببت بتطور منتخبات بلادهم، في يوم لم توجد فيه شان، ولا دعم من الفيفا، 

كنا قد إنتقدنا الفترة التي كان فيها الرجل أمينا عاما للحزب الجمهوري وبعض السياسات الاقتصادية المتعلقة بالبنك الدولي، إلا أن الأمر مغاير حين يتعلق بكرة القدم، فالعد التصاعدي بدأ بتوليه لرئاسة الوزراء سنة1992 والعد التنازلي بدأ بعد إستقالته 1996، وهذا للتاريخ وللأمانة، وهو التاريخ نفسه الذي سيحتفظ لحكومات ولد عبد العزيز ببعض حسناتهم القليلة ظاهرياً، والله يتول السرائر. 

عيد مبارك والله يلطف     
من صفحت رجل الأعمال