طالب عدد من قادة حزب اتحاد قوى التقدم بينهم نائبة الرئيس كاديتا مالك جالو وأمينه العام محمد المصطفى ولد بدر الدين مناضلي الحزب بتحمل "مسؤولياتهم التاريخية في إنقاذ الحزب من خلال سد طريق الهروب إلى الأمام لهذه القيادة المهزومة".
واتهم القادة في بيان مشترك قيادة الحزب بأنها "تسعى إلى لفت الانتباه عن طريق رفع يافطة الانضباط والانشقاق لكي تخفي خيانتها لخط الحزب التي تعود لعدة سنوات وكذلك لإخفاء مسؤوليتها التي لا غبار عليها فيما آلت إليه الوضعية المزرية للحزب والتي تتجسد في النتيجة الانتخابية الكارثية وفي التفريط في جزء كبير من قاعدتنا الانتخابية لصالح أحزاب وقوى سياسية أخرى".
ووقع البيان عدد من القادة من بينهم نائبا الرئيس البرلمانية كادياتا مالك جالو، وآلاسان سوماري، وأمينه العام محمد مصطفى ولد بدرالدين، وأمينه الوطني للمالية حسن كي، وأمينه الوطني للعمال محمد ولد إيميجين، إضافة للأمينة الوطنية للحركة النسائية شوي منت بلال، وآخرين.
واعتبر القادة أن الهدف من "رزمة البيانات الصحفية والقرارات الداخلية التي تم تسريبها موجهة إلى إخفاء الأسباب الحقيقية لفشلنا الانتخابي الناجم بشكل رئيسي عن الوضع المأساوي للحزب".
ورأوا أنه تعني "التهرب من المسؤوليات الناجمة عن الانحراف عن الخط من خلال التخلي عن مبادئ التقدم والديمقراطية الموروثة عن الحركة الوطنية الديمقراطية والمتضمنة بوضوح في البيان السياسي العام للمؤتمر الأخير للحزب المنعقد 2012 واستبداله بخط مغامر خلق قطيعة مع الجماهير وأهمل كل المكاسب المنتزعة بالنضال القوي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقراءة نص البيان اضغطوا هنا أو زوروا ركن وثائق