قال محمد ولد محمود وهو أحد ذوي ضحايا السيول في سيلبابي، إن ثلاثة مراهقين توفوا غرقا بعد أن تهدمت أساسات الشارع الرئيسي تحت أقدامهم في مدخل المدينة الغربي.
وأضاف ولد محمود في حديث للأخبار، أن مياه السيول جرفت جثث الضحايا الثلاثة لمسافة طويلة، حيث لم يعثر على أحدهم ويدعى السغير ولد مشينو قبل الساعة السابعة تقريبا من صباح اليوم الثلاثاء.
وشدد المتحدث على أن الشارع الرئيسي بمدينة سيلبابي لم يتم إنجازه بالشكل الصحيح، لافتا إلى أن ضعف أساساته تسببت في حصول الكارثة.
كما أشار إلى أن وجود جسر واحد في مجرى السيول الرئيسي وسط سيلبابي جعل ضغط المياه يقوى، موضحا أنه كان يلزم وجود عدة جسور بما يسمح لمياه السيول بالمرور دون ضغط.
وأوضح المتحدث أنه من المعروف أن ولاية كيديماغا ولاية نهر ووديان تعبرها سيول مياه الأمطار كل عام، وهو ما يجعل من الضروري الانتباه إلى أهمية الجسور