اختتمت اليوم الجمعة أعمال مشروع “الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات”، الممول من طرف الاتحاد الاروبي ب 6 ملايين يورو .
وتم عرض الحصيلة النهائية لأعمال المشروع بحضور ممثل عن الاتحاد الأروبي ووزارة التشغيل والشباب والرياضة الوصية على المشروع ، ودام المشروع لمدة 5سنوات.
و يهدف المشروع لمحاربة التطرف و المساهمة في الحد من الأفكار الإرهابية والحماية من النزاعات والحد من الجرائم وانتشار المخدرات ، وتدخل في تسع ولايات موريتانية .
ويرى الاتحاد الأروبي أن المشروع حقق الأهداف الكبرى له ، وتم إنجاز 90 ٪ منه ، وانطلق المشروع عام 2015 لدعم جهود الاستقرار في موريتانيا.
وقالت وزارة التشغيل والشباب والرياضة في ورشة الاختتام إن “موريتانيا تعتبر من أكثر دول الساحل ريادة في مكافحة الأفكار المتطرفة في الوسط الشبابي التي تعد من أهم روافد الإرهاب في شبه المنطقة”.
وتبنى عدد من الشباب الموريتاني مطلع الألفية أفكارا “جهادية” وألقت السلطات القبض على جماعة نفذت عملية مقتل سياح فرنسيين ، و قامت السلطات بالحوار مع المعتقلين للتخلي عن هذه الأفكار .