ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺒﻠﻎ 5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﻭ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻧﻲ، ﻋﻀﻮ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ، ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻭﻟﺪ “ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻧﻲ ” ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻓﻰ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ . ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺪﻭﻑ ( ﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ) . ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺮﺩﺩ ﺇﺳﻤﻪ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﺏ ﻣﺎﻟﻲ، ﻛﻨﺎﻃﻖ ﺭﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺐ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ . ﺛﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺟﻬﺎﺩﻳﻮﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﻮﻥ ﻣﺘﺤﺪﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﺪﻭﻑ، ﻭﻣﻨﺘﻤﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ . ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻭﻟﺪ ﺟﻤﺎﻧﻲ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ، ﺃﻣﻴﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ” ﺍﻟﻤﻨﺸﻖ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺍﻧﺪﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻢ “ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ .” ﻏﻴﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧًﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ “ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ” ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﻩ ﺑﻠﻤﺨﺘﺎﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧًﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺎﻳﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ “ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ” ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻤﺒﺎﻳﻌﺔ ﺩﺍﻋﺶ . ﺛﻢ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﺟﻤﺎﻧﻲ ( ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ) ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ “ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻮﻥ ” ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻗﺮﺏ ﺟﺎﻭ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻣﻨﻄﻠﻘًﺎ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﺷﺮﻗﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ . ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 2017 ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﻴﺐ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻳﻈﻞ ﻳﻘﺎﻭﻡ . ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺧﻼﻝ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺷﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻫﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻮﻧﻐﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺟﻨﻮﺩ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺃﺯﻋﺞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺲ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﺭﺃﺳﻪ .