افتتحت صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط اعمال ورشة تفكيرية حول تبادل وجهات النظر حول اشكالية صيانة التجهيزات الطبية .
وتناقش الورشة المنظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع ندوبية الاتحاد الاوربي في موريتانيا، والتي يشارك فيها مدراء الادارات المركزية والمؤسسات العمومية والشركاء، اشكاليةصيانة المعدات الطبية من خلال استعراض شامل ومفصل لواقع هذا الميدان للوصول الى تصور واضح وعملي تتم بلورته في شكل توصيات تحدد الخطوات والاجراءات لمعالجة هذه الاشكالية بصفة نهائية وقابلة للاستمرار.
واوضح وزير الصحة الدكتور محمد نذير ولد حامد خلال افتتاحه للورشة انها تدخل في اطار مجموعة من الاجراءات الاستعجالية التي تعكف عليها وزارة الصحة بغية تنفيذ تعهدات رئيس لجمهوريةالسيد محمد ولد الشيخ الغزواني بهدف تمكين كل مواطن من الولوج الى خدمات صحية ذات جودة عاليةوفي متناول الجميع مع حكامة عالية للموارد البشرية والمادية للقطاع.
وأكد في هذا الصدد ان صيانةالاجهزة والمعدات في كافة القطاعات تحتل مكانة خاصة في سياسة الحكومة .
وقال الدكتور محمد نذير ان قطاع الصحة شهد خلال السنوات الاخيرة طفرة هامة تمثلت في استحداث العديد من المنشأت الصحيةعلى عموم التراب الوطني وعلى مستويات الهرم الصحي والتي تم تزويدها بالاجهزة والمعدات الطبيةعلى نطاق واسع .
وابرز انه اذا كان الهدف من ذلك هو تقديم خدمة صحيةجيدة ومستمرة للمواطن فان هذه الجهود تبقى ناقصة ما لم تواكبها اجراءات تقنية وتنظيمية تضمن المحافظة على تلك الاجهزةوالمعدات وفق المعايير والنظم الصادرة عن المصنع والتي تضمن لها ان تؤدي وظيفتها بجودة كافية حتى وصولها الى نهاية عمرها الافتراضي .
وبين وزير الصحة في هذا الصدد اهمية وتعقيد وتشعب اشكالية صيانة الاجهزة والمعدات الطبية وهو ما استدعى منا ـ يضيف الوزير ـ تنظيم هذه الورشة وذلك لثقتنا التامة بقدرة المشاركين على اثراء هذا النقاش واقتراح الحلول المناسبة مع الاخذ بعين الاعتبار ان تكون اساسا ومرجعا للاجراءات التي تتخذ بهذا الخصوص في المستقبل القريب .
وبدوره نبه السيد هان ريكو كولومبيا مندوب بعثة الاتحاد الاوربي على اهمية صيانة التجهيزات الطبية مؤكدا على دعمه لجهود قطاع الصحة في مجال صيانة الاجهزة الطبية لما له من انعكاس على جودة تحسين الخدمات الطبية.