كشف والد الفتاة التي قتلت في حادث "السير" المثير، بعض الخيوط في القضية، وذلك بعد الرسالة التي كتبها والد الفتى الذي كان يقود السيارة.
وقال والد الفتاة في رسالة له، توصلت صحيفة "ميادين" بنسخة منها: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الغر الميامين .
وبعد فهذا بيان من كويتبه الفقير الى ربه المنكسر خاطره المفجوع في فلذة كبده محمد سعيد بن احمد بن سيد احمد بن عبد العزيز بن ابراهيم بن حامني القلاوي لامه نفيسة بنت محمد محمود بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد الحافظ العلوي. موجه إلى السادة العلويين الفضلاء أخوالنا وأهلنا ومن خلالهم إلى الرأي العام.
موجبه اليكم التحية والاكرام وما يليق بجنابكم الكريم من تحية واجلال وإعزاز وإكرام وبغية بيان ملابسات بعض النقاط حول الموضوع المتداول حاليا.
أولا نعتذر كامل الاعتذار عما حدث أثناء زيارة التعزية التي قام بها السادة الفضلاء من عمل طائش قام به شاب مفجوع في اخته ينتظر صحة خبر موتها وملابساته منذ خمسة أيام . ولا نتبناه ابدا ونأسف له كامل الأسف أيا كانت دوافعه.
ثانيا ننبه إلى اننا نعتبر ان الحادث قضاء وقدر لا محيد عنه نحمد الله عليه ولا نقول إلا ما يرضي ربنا فيه.
ثالثا كما أننا مفجوعون في المتوفاة فنحن مكلومون أيضا في ابن حدمين الشاب المصاب الذي نرجو له شفاء لا يغادر سقما.
رابعا نعتبر أن الحادث أحاطت به ملابسات من نقل المصابة في ظروف سيئة وهي مصابة بكسر في الرقبة يستدعي نقلها بطريقة طبية صحيحة وهو ما لم يحدث مما أدى إلى ضرر كبير في حبلها الشوكي أدى إلى شللها كليا ثم وفاتها لاحقا وكذلك ظروف وملابسات العلاج والنقل والتسخيرة الطبية وإعلام الأهل واتخاذ الإجراءات الضرورية لكل ذلك ومعاينة الحادث وأوراق السيارة وظروف الحادث ومن الصادم والمصدوم بين السيارتين وأدوار جميع الأشخاص الذين دخلوا مسرح القضية في مختلف مراحلها وما قاموا به وما كان منتظرا منهم.
ولا نحمل مسؤولية هذا للسيد ولد حدمين بل نرى أن الأمر من اختصاص القضاء الذي ينتظر منه ان يحرص على إظهار الحقيقة كاملة بعد التحقيق حتى تتحدد جميع المسؤوليات وتتضح جوانب النقص في القضية ومن المسؤولون عنها. ونتوقع من السيد ول حدمين ان يتعاون معنا ومع القضاء من أجل هذا.
وننبه هنا إلى اننا طلبنا منه مباشرة وبلغه الطلب قبل ان تأتينا مجموعة العلويين الكرام ان يتعاون مع الشرطة ويسلم الشابين الذين كانا في الحادث إلا أنه رفض ذلك ودخل في معركة لي ذراع مع الشرطة أدت في النهاية إلى رضوخه وتسليم ابنه بعد ثلاثة أيام من طلبنا له الذي كان يوم الاربعاء في حين ارغمته الشرطة على تسليمه مساء السبت.
ونحن هنا لا نتدخل بين السيد ولد حدمين والشرطة الا اننا نعتبر أنه بعدم تلبيته لطلبنا لم يعبر عن حسن نية تجاهنا، قبل ان ترمينا العلوية بافلاذ كبدها وكبدنا.
وختاما أظن أن في هذا ما يعطي فكرة عامة عن فصول المأساة، واعتذر شخصيا باسمي واسم اهل عبد العزيز واسم جميع البكريين عن كل ما حدث من تقصير في جناب السادة العلويين الكرام الأفاضل شيوخ الطريقة فراقد السماء نجوم المجرة وعن كل ما كتبه الجميع منا صغارا وكبارا سفهاء وراشدين
وانبه إلى انني شخصيا لم اكتب شيئا قبل هذا ولن اكتبه وان نسب لي شيء آخر فأنا منه بريء.
واكرر اسفي واعتذار ي الشديد. والحمد لله رب العالمين بدءا ومختما.