بحكم العمل مع الرجل قبل واثناء الحملة الرئاسية الأخيرة، من خلال منسقية توجنين، لدعم مرشح الرئاسات السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وانطلاقا من مسؤوليتي وحرصي على إنارة الرأي العام، قررت الشهادة على المرحلة التي جمعتني مع السيد احمدو بمب.
مرحلة، لامست فيها من الرجل، الكثير من الجدية و الإخلاص و التضحية، في سبيل الوصول لهدفه المتمثل في نجاح السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يعد السيد أحمدو بمب من الأوائل الذين اقتنعوا بترشيح السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وسخر وقته وجهده وماله سنة كامله قبل الاستحقاقات الرئاسية، وباشر العمل الميداني بنفسه، من خلال منسقيات في كل من نواكشوط والحوض الغربي والترارزة للمساهمة في إنجاح حزب الاتحاد من أجل الجمهوريه في عملية التحضير للمؤتمر، والدخول في حملة الدعاية لمرشحه للرئاسيات السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. لم ينتظر ابدا مال الحملة أو الحزب بل انفق من ماله على إيجار المقرات و تكثير صور المرشح وتوزيعها.
رجل يحمل من الجدية والمسؤولية والصدق، ما يجعله فوق شبهة تمزيق صور رئيس الدولة، وإنما الحرص عليها والسعي إلى رؤيتها بشكل لائق ومحترم، وحبه لشخص الرئيس واحترامه له، وعقيدته العسكرية، هو ما دفعه إلى إنزال صور للرئيس في وضعية لا تليق، وطلبه استبدالها بأخرى أكثر احتراما لمقام رئيس الجمهورية.
قصدت من وراء شهادتي، أن رجلا يحمل هذه الصفات، لا يعقل ولا يصدق ابدا ما تم الترويج له مؤخرا، من إقدامه على تمزيق صور الرئيس.
د محمد الأمين ولد اشريف احمد