قال سفير المغرب بنواكشوط، حميد شبار، إن المملكة مستعدة لمواكبة موريتانيا في جهودها الرامية للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية.
جاءت تصريحات السفير المغربي، في كلمة له أمس الأربعاء خلال الانطلاقة الرسمية للورشات الوطنية في مجال صناعة الخزف، التي تنظمها وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية، بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية المغربية.
وأضاف أن المملكة على أتم الاستعداد، لتضع الخبرة التي راكمتها في مجال صناعة الخزف والفخار رهن إشارة الحكومة الموريتانية، من أجل بلورة البرنامج الطموح الذي سطرته لترقية قطاع الصناعة التقليدية.
من جهته، قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية، سيدي محمد ولد الغابر، إن “أن المتفوقين في الورشات الوطنية في مجال صناعة الخزف، سيحصلون على تكوينات في المغرب، لمواصلة تعزيز قدراتهم في هذا المجال، على أمل أن يصبحوا مكونين، مما سيمكن من توسيع خريطة الفاعلين فيه بموريتانيا”.
وسيتلقي المشاركون في الورشات، تكوينا في جميع تقنيات ومراحل صناعة الخزف والفخار، موضحا أن الوحدة المتنقلة تتوفر على جميع التجهيزات والتقنيات التي تحتاجها هذه الصناعة.
وسيتم خلال هذه الورشات، تكوين أكثر من 100 مستفيدة ومستفيد، في تقنيات صناعة الخزف، لفترة تمتد شهرا ، وستشمل بالإضافة إلى العاصمة نواكشوط، بعض مدن الداخل الموريتاني.