نظم الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية في مدينة انواذيبو دورة ما بين الولايات للفترة 20 ـ 23 أبريل الجاري , في غياب لبعض الفرق دون الإعلان عن ذلك كما هو الحال مع فريق “الفردي” من انواكشوط الشمالية .
ويتحدث بعض المشاركين عن سوء تنظيم الدورة الحالية وعدم إعاشة الضيوف بعد خلاف مع الجهة المستضيفة التي فضلت النأي بنفسها عن ممارسات مكتب الاتحادية الذي يسيره الدح ولد ابو حيث جاء في رسالة من الاتحادية 2017 أن الفريق الفائز سيتولى الضيافة إلا أن الاتحادية غيرت رأيها وأحتوت على المشاركات المالية التي كان يجب أن يدفع 60% للفريق المستضيف كما أحتوت على الدعم المقدم من طرف اسنيم مقابل رعايتها للدورة و ذكر إسمها.
بعض من شاركوا في دورات سابقة ذكروا لنا أن الاتحادية بدأت تتجه للتحصيل بدل التنظيم ففي دورة 2014 بالشامي والتي نظمها نواذيبو بالتعاون مع مكتب الاتحادية برئاسة محمد سالم ولد أعل فال حيث تم صرف 22 مليون أوقية ولم يتكلف المشاركون غير البنزين.
ويلا حظ أثناء هذه الدورة عدم وجود الأسماء البارزة التي كانت تشارك في مثل هكذا دورات والتي شارك بدلا عنها بعض الهواة و كانت النتائج متواضعة خمسة إصابات للرامي الفائز.
كما كان من الملاحظ غياب رئيس الإتحادية خطري ولد أج عن هذه الدورة حيث حضر للإفتتاح والإختتام فقط ولم يشارك كعادته مع فريقه فريق ولاية العصابة.
وطغي التباين وعدم التنظيم اثناء الحفل الختامي بدفع اسماء للحديث علي المنصة لم تكن مستعدة كما تم تقديم الوالي المساعد في تسليم الجوائز قبل أن يعودوا الي تصحيح الوضع وكان من اللافت عدم ترحم الاتحادية على الشخصية الوطنية محمودي ولد بوخريص الذي دفن يوم الجمعة وكانت وفاته سبب غياب فريق ” الفردي” من أنواكشوط الشمالية الذي لم يشارك حدادا عليه لولا اللفتة الكريمة من رئيس فريق نواذيبو أسويلم ولد أسويلم الذي كان الوحيد الذي تذكر المرحوم والفراغ الذي خلفه غياب فريق “الفردي” ثاني أكثر الفرق تتويجا بعد نواذيبو في دورات مابين الولايات.
وفي سياق متصل لم تجد صاحبة المياه بدا من استجداء المشاركين من شراء قنينات المياه التي لم تجد سوقا لها في دورة يفترض أن تكونا سوقا يستفيد منها العارضون.