نشب خلاف حاد خلال اجتماع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية البارحة بين أنصار غزواني المطالبين باعتباره مرجعية للحزب و المتمسكين باستمرار النهج، و اعتبار ولد العزيز مرجعية له.
و قد بدأ الخلاف حين تحدث بيجل ولد حميد رئيس لجنة صياغة النصوص في الحزب فكان مما قال “إنه لولا دعم ولد عبد العزيز لمحمد ولد الغزواني لما نجح الأخير في الانتخابات“، و هو ما أثار حفيظة مجموعة الخليل ولد الطيب التي قالت إن الحزب ليس ملكاً لولد عبد العزيز، وأنه لن يبقى مرجعيته بعد أن غادر السلطة، كما لن يكون ولد الغزواني مرجعيته غداً إن غادر السلطة أيضا“.
و قد ثارت حفيظة خليهن ولد اعثيمين عمدة بنشاب الذي قال إن ولد عبد العزيز سيعود 25 نوفمبر إلى موريتانيا و سيرى الراؤون ما إذا كانعزيز هو مرجعية الحزب و مؤسسه و صاحب القرار فيه أم غيره“.
و حسب شاهد عيان فقد وقعت ملاسنة خلال الاجتماع بين بيجل ولد هميد و بنات آگجيّل تخللتها شتائم و بذاءات لفظية.
و قد انسحب التيار الداعم لاعتبار غزواني مرجعية للحزب من الاجتماع قبل انتهائه.