نظم المركز الثقافي المغربي في انواكشوط اليوم محاضرة تحت عنوان شخصيات ساهمت في التقارب المغربي الموريتاني،ولقد القى هذه المحاضرة الدكتور والاستاذ الشيخ سيدي عبدالله استاذ مادة الادب العربي بجامعة انواكشوط ،وكانت بداية هذه المحاضرة هو افتتاح شبه رسمي مع المدير العام للمركز السيد جواد رحمون ، حيث رحب في بدايتها بالمحاضر واعوانه من باحثين ونخبة مهتمة بهذا الجانب اي التقارب بين الثقافة الموريتانية المغربية كدولتين شقيقتين تتقاطعان العديد من القضايا الثقافية والسياسية و الاجتماعية.
وقد ركز المحاضر في محاضرته على هذه الشخصيات التي ساهنت في الدفع بالعلاقات الثقافية بين البلدين. ولقد تطرق المحاضر الى اسماء بعض هذه الشخصيات التي مازالت باقية في الذاكرة الجمعية لموريتانيا والمغرب بوصفها وضعت الاسس الاولى للثقافة في هذين البلدين وفي نهاية المحاضرة كانت هناك بعض المداخلات من طرف الاساتذة والباحثين الذين اشبعوا هذا الموضوع بالاسئلة والنقاش والتحليل حول موضوع الشخصيات التي ساهمت في التقارب الثقافي الموريتاني المغربي واسهاماتها في التقارب بين هاذين البلدين الشقيقتين .
وعقب المحاضرة مباشرة اشرف مدير المركز الثقافي المغربي الاستاذ جواد رحموني، على منح شهادات تقديرية للفائزين بجائزة القصة القصيرة، وتوزيع نسخ من كتاب اصدره المركز في بادرة هي الاولى من نوعها ضمٌ مختارات من القصص القصيرة التي شارك اصحابها في الدورة الثامنة لمسابقة القصة القصيرة والتي دأب المركز على تنظيمها، وهي خطوة وصفها المدير رحموني بأنها "إحساسٌ من المركز بواجبه في المساهمة في إثراء الحقل الثقافي للشقيقة موريتانيا".