أكد قيادي في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أن الحزب ليس حزب شخص أو جهة معينة وأن اللجنة التي اجتمعت ليلة البارحة في مقر الحزب ضمت أشخاصا لا يتمتعون بصفة تؤهلهم لإصدار بيانات باسم الحزب حيث أن بعضهم تم تعيينه من طرف الرئيس السابق ولم ترشحهم اللجان الحزبية لهذه المهمة. واستغرب القيادي تمسك ولد عبد العزيز بالحزب في هذه المرحلة مدعيا أنه خلال حكمه للبلاد أشرف بنفسه على إنشاء عدة أحزاب خرجت من رحم الحزب وهو ما أدى إلى فقدانه الكثير من المقاعد البرلمانية وذكر القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الرئيس الحالي ولد الغزواني منتخب من طرف الشعب بأغلبية ساحقة وأن الأحزاب الحاكمة يجب أن تتبع للرؤساء وليس أن تكون مبنية على برامج تضمن لها الإستمرار مع رئيس سابق مما يوحي بأن ما قام به ولد عبد العزيز يمثل استفزازا للشعب الموريتاني ومحاولة لخلط الأوراق على رفيق دربه الرئيس الحالي وأضاف القيادي نحن كفاعلين سياسيين نؤكد ان الحزب سيبقى حزب الرئيس الحاكم وليس حزب شخص خارج السلطة فالقواعد قواعدنا والمنسآت الحزبية في جميع المقاطعات هي ملك لمناضلينا.