تجنبت اللجان التحضيرية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الاجتماع في مقره المركزي، والذي دشنه يوم 26 أكتوبر الماضي، وتوزعت بين مقره القديم، وقصري المؤتمرات، وفنادق نواكشوط.
فقد اختارت أربعة من اللجان التي شكلها الحزب من قصر المؤتمرات القديم مقرا لاجتماعاتها لها، فيما اتخذت لجنة التنظيم من المقر القديم للحزب مكانا لاجتماعاتها.
أما لجنة الاستقبال والسكرتيريا فقد اختارت العمل ميدانيا من داخل قصر المؤتمرات الجديد "المرابطون" حيث ينتظر أن يستأنف المؤتمر أعماله يومي 28 و29 ديسمبر الجاري.
فيما اختارت لجنة الإعلام فندق موري سانتر لاجتماعاتها وتحضير أعمالها قبيل استئناف المؤتمر.
وأعلن الحزب مساء الخميس الماضي عن إنشاء عدة لجان تحضيرية لاستئناف المؤتمر المعلق منذ الثاني من مارس الماضي، وهي:
- اللجنة السياسية، ويرأسها محمد يحي ولد حرمه.
- اللجنة القانونية، ويرأسها انغايدا لمين كايو.
- اللجنة الإعلامية ويرأسها أحمد ولد جلفون.
- لجنة الاستقبال والسكرتارية، وترأسها فاطمة عبد المالك.
- لجنة التنظيم، ويرأسها عالى ولد اعلاده.
- لجنة المعايير، ويرأسها با مادين.
- لجنة النصوص، ويرأسها سيدني سوخنا.
ودشن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يوم 26 أكتوبر مقرا جديدا له في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، وتشارك قص شريط تدشينه رئيس لجنة تسيير الحزب سيدنا عالي ولد محمد خونه، والوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.