كتب الزميل محمد الأمين محمودي على صفحته أنه منذ إجراءه مقابلة مع الرئيس السابق و هو يتعرض لحملة تهديد و ترغيب مقابل اطلاع جهات أمنية على فحوى مقابلته مع الرئيس السابق و تلقى محمد الأمين محمودي تضامنا واسعا من رواد التواصل الإجتماعي منددة بالتضييق على الصحفي و معتبرين ما يجري محاولة إرجاع البلد إلى عهد قد ولى حسب تعبير رواد مواقع التواصل و هذا ما نشره الزميل محمد الأمين محمودي على صفحته الشخصية في الفيسبوك : "مذ اعلاني عن لقائي بعزيز وبيتي تحول الى وكر للجواسيس وكذا المقهى المتواضع والشارع..ضباط اتصلوا علي يستفسرون بود وطيبة وفي الأخير يأتي العرض الأكبر من جهة أمنية وسياسية بأن اذهب اليهم فهم في الانتظار وان اطلب ما أريد قلت لن اذهب الا الى المفوضية. -لا لا انهم ينتظرونك في البيت لن اذهب الى البيت يعود ليخبرني بأن أطلب ما أريد مقابل اعطائهم لقاء عزيز قبل نشره، ارفض طبعا. وفي الأخير يكون التهديد بقطع الأرزاق عن طريق العلماء الأجلاء..هذه المرة كان لابد من حماية نفسي على الأقل بالاحتفاظ بالأدلة، وقد فعلت وهي الآن بين يدي الموقع الذي يفترض ان انشر فيه..انهم يتوقعون من عزيز مالم أفهمه من كلامه..إنهم خائفون من خطب لم يتضح لي بعد والأكيد ان الرجل الذي قابلته لم يخبرني اياه.. حين تنام الساعة الرابعة على مناجاة جاسوس ونصحه لك بالنعاون وتهديده اياك وتستيقظ على آخر من جهاز آخر يسأل كمدير التحرير: اما آن لنا لن نقرأ المقابلة قبل نشرها فثق انهم يتخبطون ومذعورون وتافهون.."