بعد مخاض عسير نتجت عنه عملية قيصرية من اجل سلاسة تناسق القيادة الجديدة مع النظام الجديد وابعاد شبح التوتر الذي سببه الريئس السابق محمد ولد عبد العزيز من اجل بسط نفوذه من جديد علي مفاصل الدولة الموريتانية ,يتواصل مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في قصر المؤتمرات، وسط حالة من الترقب لمعرفة من سيكون رئيسا للحزب الأكبر في البلاد.
وقال موفد الصحراء إن المؤتمرين دخلوا في اجتماع مغلق بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية، وتسلمت لجنة مصغرة رئاسة المؤتمر يرأسها عضو لجنة التسيير السابقة عبدالله ولد النم.
وقال أحد المؤتمرين، وهو وزير سابق، فضل عدم الكشف عن هويته، إن هناك 3 شخصيات متداولة بقوة داخل أروقة المؤتمر، مرجحا أن يكون الخيار من بينهما.
وبين الشخصات التي تحدث عنها وزيران في الحكومة الحالية، ومسؤول سام سابقا.
إلى ذلك، قال مسؤول في الرئاسة، وسياسي مشهور إن الخيارات تبدو محصورة في جهة محددة، لكن الحديث عن رئيس للحزب سابق لأوانه.
ويُتوقع أن يعلن خلال الساعات القليلة الماضية الرئيس السابع لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي عرفت "مرجعته" خلافا قويا بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والسابق محمد ولد عبدالعزيز.