انطلقت صباح اليوم الاثنين بالمعهد الوطني لترقية التكوين التقني والمهني في نواكشوط أشغال ورشة حول التخطيط الاستراتيجي والتخطيط التربوي، منظمة من طرف وزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني لصالح مسؤولي مؤسسات التكوين التقني والمهني على عموم التراب الوطني.
وسيتلقى المشاركون في الورشة على مدى ستة أيام عروضا حول حكامة المؤسسات وماهية الالتزامات للمؤسسات بخصوص الطاقة الاستيعابية لهم لتكوين أربعين ألفا في مختلف التخصصات والحرف المهنية في غضون خمس سنوات تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، وكيفية إعداد المشاريع لدى المؤسسات، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع الهادفة إلى تطوير التكوين المهني.
وتميز الافتتاح بعرض قدمه وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني السيد محمد ماء العينين ولد أييه، تناول أهداف هذه الورشة ودورها في تعميق فهم الإستراتيجية التي يعتمدها القطاع من أجل تطوير التكوين التقني والمهني والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته وملاءمته مع متطلبات سوق العمل.
وقال إن هذه الورشة تعد فرصة لتجسيد الخطط الإستراتيجية والتربوية على أرض الواقع من خلال مؤسسات التكوين التقني والمهني بوصفه المعني الأول بتنفيذ التزامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بخصوص تكوين أربعين ألف مواطن خلال خمس سنوات على مختلف التخصصات والحرف المهنية التي تحتاجها سوق العمل للمساهمة في الحد من البطالة وتطوير الاقتصاد الوطني.
وثمن مستوى الشراكة القائم بين قطاعه والاتحاد العام لأرباب العمل من خلال الحضور الفعال لرئيسه لكافة الأنشطة المتعلقة بالتكوين المهني واستعداده لمسايرة الوزارة في كافة الخطط والبرامج المنفذة لصالح التكوين المهني في البلد.
وبدوره أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن تنويع التكوين المهني وتطويره يعد في مقدمة اهتمامات الاتحاد ، من خلال الهيئات التي اعتمدها بهذا الخصوص لمواكبة القطاعات المعنية بالتكوين المهني.
وطلب من مسؤولي المؤسسات تكوين منتسبيها على الحرف والتخصصات التي يتطلبها سوق العمل، معربا عن قناعته بكفاءة هذه المؤسسات وقدراتها على التكوين في أحدث المجالات المهنية.