نشر الأستاذ الثانوي المشهور و الأديب البارز أحمدو ولد الشاش تدوينة قبل قليل أوضح فيها مايراه مُبررا ومسوعا للثراء الفاحش الذي يتبجح به الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز و يتمنع عن ذكره لمصادر تلك الأموال وذلك الثراء.
الأستاذ الفاضل أحمدو ولد الشاش المقرب اجتماعيا من الرئيس السابق عزيز وأحد المدافعين عنه وباستماتة طوال فترة حكمه كتب التالي :
" لا يهمني ان أدافع عن فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنما بدافع حرصي على المعلومة الصادقة والنقد البناء، وبعيدا عن التناهي في السفالة في فن التعاطي السياسي، أقول حسب معرفتي بالرجل: قد اجتمع فيه من الخصال الحميدة ما قل اجتماعه في واحد، فهو لا يعدم صدقا وورعا وشفافية، اا مجال فيها للخداع والمواربة، أما النخوة والشهامة والشجاعة، فتلك محل إجماع سواء فيها المناصر والمعادي .. وربما كانت هذه الصفات سببا في توفيقه وحظه حتى في إذارة الصراع السياسي مع أدهى رجالات السياسة الانطباعية .. وهذه شهادة مني أقولها ولم أجد من يذكرها عن بعض مصادر ثروة الرجل، : في التسعينيات، لقيته في روصو هو وغزواني وقد حصلا على ارض للزراعة بعشرات الهكتارات، وفي الفترة نفسها وفي بداية الألفين، حصلا على قطع أرضية ثمينة، وكان الموظفون والنافذون وقتها يخلقون ثروتهم من هذه القطع مثل المرحوم الرئس أعل والسيد بيجل اللذان تجاوزت ملكيات عقارهما سقف ثلاثة آلاف قطعة(بيجل قطعا بلغت ما يربو على 4 آلاف قطعة)... وغير هذا وهو المهم، في حملة عزيز قبل الأخيرة كانت الميزانية المحصلة للحملة قد تجاوزت 13 مليار(فيها 3 مليار من بوعماتو و2،5 من مؤسسة أهل غده)، وقطعا لم يستهلك منها غير مليارين، بينما أضيف الباقي لحسابه الشخصي وله الحق في ذلك، وقد فعل مثلها كل المترشحين بما فيهم سيد محمد الشيخ عبد الله وأحمد ولد داداه ومسعود وبيرام، وولد مولود وغيرهم ..".