بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله علي نبيه الكريم
عبد الله ألسالم ولد أحمدوا
مستشار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
تهنئة بمناسبة السنة الجديدة
إلي فخامة رئيس الجمهورية: السيد محمد ول الشيخ الغزواني
يطيب لي بمناسبة السنة الجديدة 2020 أن أتوجه إليكم بأسمى آيات ألتهاني والأماني بموفور الصحة وعظيم التوفيق في مهمتكم النبيلة, حيث كنتم علي موعد التاريخ مسؤولية واختيارا والتزاما بتر شحكم لتولي قيادة سفينة البلاد في مرحلة من أدق وأخطر مراحل التاريخ الكوني الإقليمي والمحلي
حيث أعلنتم في 01 مارس 2019 نيتكم التقدم لنيل ثقة الشعب الموريتاني وقدمتم ذلك الترشح في خطاب شامل جامع مانع أنصف الماضي وشخص الحاضر وأستشرف المستقبل فكان تجاوب الساحة السياسية إجماعا وطنيا هز حصون المعارضة وألهب حماس الموالاة فتداعت طلائع الشعب الموريتاني ألأبي للالتحام بهذ الخطاب وتبني هذه الرؤية وتمثل هذ البرنامج وليس ذلك بالمستغرب علي أمثالكم من كرجل قيادة وإستراتيجية من الطراز الأول موهبة وخبرة وتجربة , فكان يوم الثاني والعشرين يونيو 2019 لحظة حاسمة وموعدا فارقا في التاريخ الوطني الحديث إذ عبر الشعب الموريتاني العظيم عن انحيازه لمشروعكم الوطني المتكامل الأبعاد والواضح القسمات
ألسيد رئيس الجمهورية
لقد كنا دائما إلي جانب وطننا خلال مسيرته نحو التقدم والرقي والاستقرار وقد وجدنا في في شخصكم الكريم وبرنامجكم النهضوي الشامل ضالتنا المنشودة وبغيتنا المؤملة فواكبنا مساركم الميمون منذ إعلان الترشح وتمثل الخطاب وتنسيق الحملة وعمليات الاقتراع وإعلان النتائج أقول واكبنا هذه المعزوفة الوطنية تحسيسا وأداء وتضحية حتى كان النصر العظيم وما كان بعده من مباشرتكم عمليات الإصلاح وإطلاق الو رشات الوطنية في كافة مناحي الحياة الوطنية سياسة واقتصادا وصحة وأمنا واجتماعا مجسدين كل ذالك باصطفاء صفوة من خيرة أهل الذكر من أبناء البلد لتتشكل كتلة وطنية صلبة ومتجانسة لقيادة العمل الوطني في هذه الأفاق الواعدة في جو طبعته السكينة والتصالح مع الذات وغاب فيه الاحتقان والتشنج حيث تشرئب أعناق الكل اليوم إلي موريتانيا الجديدة كما رسمتها وثيقة تعهداتي والتي أعطت وعدا لكل موريتاني لضمان تحقيق ذاته وإبراز كيانه الوطني في مجتمع يفخر كل أبنائه بالانتماء إليه ويجد كل منهم قسطه من خيرات وثروات وتاريخ بلده الناهض
ألسيد رئيس الجمهورية :
إن كل ما أسلفنا يلزمنا اليوم ومن خلال ضميرنا الوطني واهتمامنا بالشأن العام ومسؤوليتنا كفاعلين مهتمين ووطنيين, يلزمنا بوضع إمكانياتنا وخبراتنا وجميع أصدقائنا وحلفائنا في الولاية وفي عموم الوطن تحت تصرفكم لإنجاح هذ البرنامج الوطني الرائع كما نؤكد تمسكنا بالدفاع عن الثوابت الوطنية والتصدي للمغرضين ودعاة البلبلة ومروجي الشائعات وكذالك استعدادنا المطلق للعمل والبذل والتضحية لبلوغ تلك الأهداف النبيلة وتحقيق ما يصبوا أليه شعبنا العظيم من أمن واستقرار ورفعة وتقدم.
والحمد لله ألذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات
سدد الله خطاكم ووفقكم لخدمة شعبكم وأمتكم.
نواكشوط عبد الله السالم ولد أحمدوا
01 يناير 2020