حقيقة لافتة : أسرة موريتانية عريقة تتبرأ من ابنها المحامي ... تدوينة

جمعة, 05/04/2018 - 16:15

 

 

"إن من مرق علي والديه وأخوته و يعمل على هدم الأمجاد التاريخية لأسرته ومحيطه، بدافع سياسي ونرجسية مرضية مصحوبة ببعض الغرور لن نرجو منه – مادام على نهجه – إلا أن يتمادى في سلوكه النزِق تجاه المجتمع والدولة والرموز التي خلدت مكانها في تاريخ الوطن والعرب والإسلام."، هذا ما جاء في التدوينة التالية التي عبر فيها احد أسرة أهل امين عن برائتهم من ابنها المحامي "المسيء لنفسه": 

" بِسْم الله الرحمن الرحيم
( ربنا لاتوخذنا بما فعل السفهاء منا ) ( من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له) صدق الله العظيم .
أعلن براءتنا من اي شخص يسيء إلى اي مسلم، و من باب أحرى من اختص العلماء الأجلاء ورثه الأنبياء بإساءاته و بذاءاته و دافع عن المسيء الى نفسه الشقي في دنياه وآخرته و تعاطف معه .
هذا الشخص الذي نبرأ إلى الله منه اختار لنفسه هذا الطريق عقوقا بل و انتقاما من أسرته والعياذ بالله
و ما تشهيره المتعمد بأسرته الا نكرانا منه للجميل و رد جميلهم بالعقوق و الخروج عن كل ما غرسا في نفسه من قيم و تعاليم ...
هذا الشخص الذي اعماه الغرور و تملكته الأنانية هو في الحقيقة مجنون رافض للعلاج، حيث يعتبر جميع المحيطين به أعدائه
ولا يساورنا أدنى شك بأن غاية هذا الشخص الذي استوطن الحقد و الحسد قلبه هي النيل من مكانة أسرتنا اجتماعيا و ضربها في مقتل سياسيا .. كما أنه لا تعوزني الأدلة الدامغة و البراهين الساطعة على أنه مريض نفسيا ثشبع غرورا و أنانية و نرجسية. ..

فلا يغرنكم تثاقفه و ادعاءه التقدمية .. فما تلك إلا مساحيق تخفي قبح مسعاه إلى الإنتقام من المحيطين به باعتبارهم ألد أعدائه .

وهنا نستحضر قول الله جل من قائل: "مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا" فهداية التوفيق خاصة بالله عز وجل، وهو الهادي إلى سواء السبيل، وما حكاية نوح مع ابنه إلا مثال على أن التنشئة على تعاليم الدين وتقديم النصح الواجب لا يغنيان من توفيق الله شيئا،"قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ" ومعاذ الله أن نكون من الجاهلين أو تأخذنا العزة بالإثم تجاه الجانحين نفسيا الذين أضاعتهم رفاقة السوء وخالطهم العطب المعنوي المرفوع عن صاحبه القلم.

إن من مرق علي والديه وأخوته و يعمل على هدم الأمجاد التاريخية لأسرته ومحيطه، بدافع سياسي ونرجسية مرضية مصحوبة ببعض الغرور لن نرجو منه – مادام على نهجه – إلا أن يتمادى في سلوكه النزِق تجاه المجتمع والدولة والرموز التي خلدت مكانها في تاريخ الوطن والعرب والإسلام.

جمعة, 04/05/2018 - 09:18

"إن من مرق علي والديه وأخوته و يعمل على هدم الأمجاد التاريخية لأسرته ومحيطه، بدافع سياسي ونرجسية مرضية مصحوبة ببعض الغرور لن نرجو منه – مادام على نهجه – إلا أن يتمادى في سلوكه النزِق تجاه المجتمع والدولة والرموز التي خلدت مكانها في تاريخ الوطن والعرب والإسلام."، هذا ما جاء في التدوينة التالية التي عبر فيها احد أسرة أهل امين عن برائتهم من ابنها المحامي "المسيء لنفسه": 

" بِسْم الله الرحمن الرحيم
( ربنا لاتوخذنا بما فعل السفهاء منا ) ( من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له) صدق الله العظيم .
أعلن براءتنا من اي شخص يسيء إلى اي مسلم، و من باب أحرى من اختص العلماء الأجلاء ورثه الأنبياء بإساءاته و بذاءاته و دافع عن المسيء الى نفسه الشقي في دنياه وآخرته و تعاطف معه .
هذا الشخص الذي نبرأ إلى الله منه اختار لنفسه هذا الطريق عقوقا بل و انتقاما من أسرته والعياذ بالله
و ما تشهيره المتعمد بأسرته الا نكرانا منه للجميل و رد جميلهم بالعقوق و الخروج عن كل ما غرسا في نفسه من قيم و تعاليم ...
هذا الشخص الذي اعماه الغرور و تملكته الأنانية هو في الحقيقة مجنون رافض للعلاج، حيث يعتبر جميع المحيطين به أعدائه
ولا يساورنا أدنى شك بأن غاية هذا الشخص الذي استوطن الحقد و الحسد قلبه هي النيل من مكانة أسرتنا اجتماعيا و ضربها في مقتل سياسيا .. كما أنه لا تعوزني الأدلة الدامغة و البراهين الساطعة على أنه مريض نفسيا ثشبع غرورا و أنانية و نرجسية. ..

فلا يغرنكم تثاقفه و ادعاءه التقدمية .. فما تلك إلا مساحيق تخفي قبح مسعاه إلى الإنتقام من المحيطين به باعتبارهم ألد أعدائه .

وهنا نستحضر قول الله جل من قائل: "مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا" فهداية التوفيق خاصة بالله عز وجل، وهو الهادي إلى سواء السبيل، وما حكاية نوح مع ابنه إلا مثال على أن التنشئة على تعاليم الدين وتقديم النصح الواجب لا يغنيان من توفيق الله شيئا،"قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ" ومعاذ الله أن نكون من الجاهلين أو تأخذنا العزة بالإثم تجاه الجانحين نفسيا الذين أضاعتهم رفاقة السوء وخالطهم العطب المعنوي المرفوع عن صاحبه القلم.

إن من مرق علي والديه وأخوته و يعمل على هدم الأمجاد التاريخية لأسرته ومحيطه، بدافع سياسي ونرجسية مرضية مصحوبة ببعض الغرور لن نرجو منه – مادام على نهجه – إلا أن يتمادى في سلوكه النزِق تجاه المجتمع والدولة والرموز التي خلدت مكانها في تاريخ الوطن والعرب والإسلام.