أوضح رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور أن " خطاب التأييس والعدمية ورؤية كل شيء بعين لا تقدر ولاتنصف تعتبر الحال كما كان في السوء أو أكثر، خطاب لايصمد أمام أجواء الانفتاح وسياسات التواصل والإجراءات التي طالت مجالات مهمة والخطوات التي استهدفت المهمشين والأكثر احتياجا فضلا عن رمزيات مهمة ودالة".
وأضاف ولد منصور بعد ساعات من كلمة لافتة لرئيس الحزب محمد محمود ولد سييدى إنه " من المسؤولية أن نرى الأمور كما هي بدون تهويل ولاتهوين ، لا نضخم ولا نسفه".
وقال ولد منصور فى تدوينته الجديدة إن هذا الخطاب لايقنع كثيرا من الناس تماما مثل خطاب التزكية المطلقة واعتبار أن كل شيء تم ومشاكل البلاد سويت والإصلاحات المطلوبة تحققت والناس في أحسن حال، فهذا الخطاب لا يقوى أمام انتظارات المواطنين العديدة في الأمن والمعاش وانخفاض الأسعار ومشاكل البطالة المتشعبة والخلل في الإدارة والاقتصاد".
وهذا نص التدوينة :
خطابان يجدان صعوبة ملحوظة في إقناع قطاع مهم من الناس، ولن يكون سهلا وصف أي منهما بالمصداقية:
خطاب التزكية المطلقة واعتبار أن كل شيء تم ومشاكل البلاد سويت والإصلاحات المطلوبة تحققت والناس في أحسن حال، فهذا الخطاب لا يقوى أمام انتظارات المواطنين العديدة في الأمن والمعاش وانخفاض الأسعار ومشاكل البطالة المتشعبة والخلل في الإدارة والاقتصاد...
وخطاب التأييس والعدمية ورؤية كل شيء بعين لا تقدر ولاتنصف تعتبر الحال كما كان في السوء أو أكثر، وهذا خطاب لايصمد أمام أجواء الانفتاح وسياسات التواصل والإجراءات التي طالت مجالات مهمة والخطوات التي استهدفت المهمشين والأكثر احتياجا فضلا عن رمزيات مهمة ودالة.
من المسؤولية أن نرى الأمور كما هي بدون تهويل ولاتهوين ، لا نضخم ولا نسفه.
اقتصدوا في الأحكام وإياكم والمبالغة والميزان العدل الزموا.
عن تقويم سياسة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أتكلم.
(*) محمد جميل ولد منصور