قامت شركة EIFFAGE الفرنسية بإقرار جلب 3 ملايين طن من الحجارة من جبال أوروبا إلى موريتانيا و ذلك نكثا منها لوعد و اتفاق كانت قد أبرمته مع موريتانيا من خلال حمر هضبة في ولاية انشيري لتفجيرها و التعامل مع شركة MCM لنقل بقايا الحجارة لكن الفرنسيين قرروا اخير جلب الحجارة من أوروبا و هو ما يعني خسارة الدولة الموريتانية لمبلغ 18 مليون دولار حيث كان من المقرر أن تعوض "أيفاج" لموريتانيا ست دولارات عن كل طن حجارة.
و قد خسر رجال أعمال موريتانيين مبالغ طائلة كانوا قد اشتروا بها شاحنات عديدة بعد اتفاقهم مع الشركة لنقل ملايين أطنان الحجارة من انشيري إلى حقل "أحميم" حيث أبرمت شركة "أيفاج" صفقة مع شركة BP الإبريطانية لإقامة جسر يصل إلى منصات الغاز على الشواطئ الموريتانية السنغالية.
و قد تكرر في العشرية الأخيرة ظلم الشركات الأجنبية العاملة في موريتانيا بسبب الرشاوي التي تقدمها لبعض المسؤولين الموريتانيين و تضيع بسببها أموال طائلة يتم إستزافها من الثروة القومية، فهل ستكون حكومة "تعهداتي" نشازا ؟ أم أن الطبع سيغلب التطبع؟